السعودية تختار تونس ضيف شرف الدورة المقبلة لـ “معرض الرياض” الدولي للكتاب
الرياض -وكالات
أعلنت وزارة الثقافة السعودية الأحد اختيار تونس ضيف شرف الدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 ، الذي سيقام خلال الفترة من 29 سبتمبر إلى الثامن من أكتوبر في واجهة الرياض، بتنظيم وإشراف هيئة الأدب والنشر والترجمة .
ووفق وكالة الأنباء السعودية ( واس) ، يأتي اختيار تونس في سياق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين السعودي والتونسي، وفي إطار الجهود المشتركة من البلدين لتعزيز التعاون في المجال الثقافي .
ويمثّل المعرض، الذي احتل مكانًا مرموقًا في معارض الكتب العربية، نافذة ثقافية تجمع صنّاع الأدب والنشر والترجمة من المؤسسات والشركات المحلية والدولية مع القراء والمهتمين، إلى جانب ما يقدمه عبر برنامجه الثقافي من فعاليات ثقافية نوعية، ومنصات حوارية، ومحاضرات تفاعلية، وورش عمل تغطي مختلف المجالات الثقافية والفنية، فضلًا عن دوره في تنمية العادات والمهارات القرائية للمجتمع، وزيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي والفني، وذلك عبر تحفيز الأفراد على زيارة معارض الكتب للاطلاع والاقتناء، وحضور الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض.
ويأتي معرض الرياض الدولي للكتاب 2022 ضمن مبادرة “معارض الكتاب” التي تنفذها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتعد الدورة المقبلة ثاني دورات المعرض الدولي بعد نقل اختصاصات معارض الكتاب للهيئة.
وشهد “المعرض” في دورته السابقة مشاركة أكثر من 1000 دار نشر تنتمي لنحو 28 دولة.
تستضيف جدة الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة تحت شعار “تنمية الشباب والرياضة لبناء أمة متضامنة، وذلك في الفترة 7 ــ 9 سبتمبر 2022, ويشارك من مصر وفد رفيع المستوي برئاسة وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي.
ويبحث المؤتمر، الذي تعقده الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع وزارة الرياضة السعودية، وضع الشباب في الدول الأعضاء في المنظمة، والأهمية التي توليها المنظمة وأجهزتها ومؤسساتها المعنية لتنمية الشباب والرياضة، والعمل من أجل تعزيز قدرات الشباب والنهوض بدوره في التنمية؛ بهدف توفير ظروف الاستقرار والتقدم والازدهار ومحاربة الأفكار المتطرفة والعنيفة التي تدعو لها التنظيمات الإرهابية، والتشجيع على الحوار والاعتدال والوسطية والتسامح واحترام الآخ كما يناقش المؤتمر التزام الدول الأعضاء بتنفيذ استراتيجيتي المنظمة الاسترشاديتين للشباب ولتطوير الرياضة لتعزيز العمل الإسلامي المشترك في مجال الشباب والرياضة.
ويستعرض الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي العاملة في مجال الشباب والرياضة، وفي مقدمتها البنك الإسلامي للتنمية، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومنظمة تنمية المرأة، ومركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسريك)، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب، والاتحاد العالم للكشاف المسلم.