أخبار رئيسية

ونعود إلى الذهول …

بقلم / عادل عبدالله حميد - كاتب وباحث إماراتي

يا أمل .. يا صبرنا يا فسحتنا .. ترفق بنا و ارض عنا و جود علينا بالقبول القبول ، فلقد ضاقت بنا السبل وتاهت منا الحلول الحلول ، وكثرت في خلجاتنا ورؤوسنا الهموم والهموم وغدت تصهل وتدبك دبك الخيول الخيول على السهول وعلى الشتول وعلى الوحول التي يتطاير منها الصلصال والغرْين الذي يلطخ أجزاء البياض من الأمل ولا يزول ولا يزول ؛ ولا تكتفي إلا بقرع الطبول الطبول – وادايكو – إيذاناً بتناغم الأجساد والأرواح والعقول ، وإعلاناً على الهدنة والراحة لفترة سويعات – مره – في كل خمس سنوات ثم تعود ونعود إلى الذهول الذهول مما نرجوه ونأمله ونرقبه والذي يعود علينا كسابق عهده بعدم القبول القبول والذي قاد البعض إلى ضرابة الرمل الرمل بحثاً عن الأسباب بالفضول والفضول ، والذي يعد ضربٌ من الجنون الجنون المصاحب بالندم – أحياناً – والعزول العزول ، أما نحن فما زلنا متمسكون بالصبر وبصيص الأمل وهطول القبول القبول القبول …

—–
اختلال التوازن الفكري …
عن اختلال التوازن الفكري أخبركم …
كثيرة جداً جداً هي الأسئلة ، وقليلة جداً جداً هي الأجوبة ، وما بين الاستفهام (؟) والتعجب (!) قصة طويلة مملة مستدامة لن تنتهي …
—–
‏” تمخض الجبل فولد فأراً ”
محاولة الشهرة .. لا عجب إنها إدمان لا عجب إنها تعاطي .. الأولى هوس الحضور ، والثانية تعاطي أي مسألة ، أي قضية ، أي رأي عام ، أو أي رأيٌ خاص سعياً للبلبله .. ويا للأسف لا رأيٌ يفيد ولا تنتهي المسألة ، لأنها في نهاية الأمر هي تسلية – فقط تسلية – ولن يتغير شيئا …
—–
رب كلمة …
رب كلمة قالت لصاحبها دعني …
أو بالأصح قالت له ارجوك دعني (لا تنطقني) ؛ وصاحبها أبى إلا أن يقولها ؛ قالها وتأزم ، فلم يستطع التخلص منها ولا من تبعاتها.
لماذا تقحم نفسك في مثل هذه المواقف وكيف تستطيع أن تتخلص من هذه الأزمة ؟
—–
‏غرابه وليست بغرابه !!!
أن يتشكل بعض البشر كالذباب هجوما ، كالكلاب نباحا ، كالغربان نعيقا ، كالحمير نهيقا وكالحرابي تلونا .. يحسبون أن صنائعهم حسنا وما هي بحسنا ؛ بل هي صنائع سؤ خرجت من بواطنً سؤ وتربت سيئا.
وأسفاه على حالتها ..طُمست فطرتها ، وبُعثرت سلامتها ، وتلاشت عقيدتها …
—–
يكيلون الوعود جزافا …
للأسف .. بعض الوعود كالورود المقطوفه تذبل مع مرور الأيام ، وهي واحدة من آيات المنافق الثلاث .. للأسف .. سلاما سلاما على الوعود الصادقة ، والناس تترابط فيما بينها بالكلام لا بالحبال ، والكلمة سلاح ذو حدين لمن أراد تفهما …
—–
نسيج الزمكان … نسيج العلاقات الاجتماعية …
إذا .. إذا كان للزمكان spacetime نسيج ينحني أو يتقوس تحت تأثير الكتلة والطاقة ؛ فما هو تأثير نسيج العلاقات الاجتماعية على الإنسان وزمكانه ؟ علماء الاجتماع أفيدونا بالتأثير .. أفيدونا بالتحليل .. أفيدونا كيف يزول القلق والاكتئاب ، وأفيدونا كيف يتم تعزيز الثقة وتعزيز احترام النفس ، فالإنسان كتلة من المشاعر والمتضادات ، ولديه مقدار معين من الطاقة يعتمد على العديد من العوامل ، فلا تجعلوه ينحني أو يتقوس تحت تأثيرهما سلبا فيتقطع عنه نسيج العلاقات الاجتماعية لا بسببه ولا بسبب الاجتماعين من حوله بل بسبب التأثير التأثير التأثير وعدم التقدير وعدم الرؤية الواضحة وعدم فهم أبعاد النظر وعدم التفكر في صغائر الأمور وكبائر الأمور ووسائط الأمور بعين الصواب الصواب الصواب …
—–
طاقة إيجابية…
يحتاج من يبث للغير طاقة إيجابية ؛ أن يُبث له أيضاً طاقة إيجابية ، فالطاقة الإيجابية لا بد أن تكون متبادلة حتى تعم فائدتها وتستمر جودتها ، لكن أن تكون من طرف واحد فتلك إذاً منظومة ظيزى …
—–
فكيف إذا كان جدالا !!!
بعض النقاشات تركها أفضل ، حتى لو كان الشخص الآخر يشعر بالنصر ، دعه يشعر بالنصر المؤقت ، واكسب أنت راحتك وجهدك ووقتك وصحتك. ( أعتقد أن هذا من الأمن النفسي والأمن الفلسفي )
—–
الأماني …
كثيرة هي الأماني التي نطلبها ونطالب بها ، وقليلة جداً هي التي تتحقق ، فهل هذا صحيح ؟ بالطبع هذا غير صحيح ، أحسب النعم التي أنعم الله بها عليك وتفكر .. هذا إن استطعت. إليك بعض منها ، ومنها من ليس عنده: جسم صحيح ، عقل سليم ، أبوين ، مسكن ، مأكل، ملبس ، مشرب ، تعليم .. فالحمدلله حمد الشاكرين.
أي بني اعرف كيف تتدبر وكيف تتصرف …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى