أخبار رئيسية

المنتدى الاستراتيجي العربي ينطلق غداً .. ومحمد بن راشد يؤكد : التزامنا راسخ بتهيئة الظروف لحوار العقول والأفكار لما فيه خير شعوبنا ومستقبل أجيالنا

- محمد بن راشد: التزامنا راسخ بتهيئة الظروف لحوار العقول والرؤى والأفكار وتبادل الخبرات لما فيه خير شعوبنا ومستقبل أجيالنا

• نرحب بالمشاركين في المنتدى رجال دولة ومحللي الحاضر وقراء المستقبل

– المنتدى يناقش حالة العالم العربي سياسياً واقتصاديا في 2024

– الأمير تركي الفيصل وأنور قرقاش ونبيل فهمي يجيبون عن تساؤل “ماذا يريد العالم العربي من العالم؟”

– غسان سلامة يستعرض “حالة العالم العربي سياسياً في 2024”.

– فرانسيس فوكوياما وباراغ خانا يجيبان عن تساؤل “ماذا يريد العالم من العالم العربي؟

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تنطلق اليوم الاربعاء في فندق “الريتز كارلتون” بدبي، أعمال المنتدى الاستراتيجي العربي تحت عنوان “حالة العالم العربي سياسياً واقتصادياً 2024″، بمشاركة نخبة من المسؤولين من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى خبراء استراتيجيين، وقادة الفكر في السياسة والاقتصاد.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن مستقبل الأمم والشعوب تحدده القدرة على التعامل مع المستجدات واستشراف الأحداث المقبلة، والقراءة الموضوعية للمتغيرات العالمية في السياسة والاقتصاد.
وقال سموه: يجتمع في دولة الإمارات غداً في الدورة الجديدة من المنتدى الاستراتيجي العربي، مسؤولون وخبراء استراتيجيون وقادة فكر في السياسة والاقتصاد من مختلف أنحاء العالم.. التزامنا راسخ بتهيئة الظروف لحوار العقول والرؤى والأفكار، وتبادل الخبرات لما فيه خير شعوبنا ومستقبل أجيالنا القادمة.
وأضاف سموه: المنتدى الاستراتيجي العربي 2024 فرصة لتأمل حالة العالم العربي والعالم سياسياً واقتصادياً، والاقتراب أكثر من وضع تصورات محكمة للتعامل مع التحديات المحتملة في السنوات المقبلة .. التعاطي الموضوعي مع المستجدات ضرورة تفرضها متغيرات السياسة والاقتصاد وحقائق الحياة .. نرحب بالمشاركين في المنتدى رجال دولة ومحللي الحاضر وقراء المستقبل.
وتركز الدورة الجديدة على حالة العالم العربي سياسياً واقتصادياً حيث يشخص المتحدثون المتغيرات السياسية والاقتصادية، وموقع العالم العربي في التغيرات المتسارعة إقليمياً ودولياً، كما يستشرف المشاركون في أعمال المنتدى الاستراتيجي العربي 2024 ملامح المرحلة المقبلة وانعكاساتها على خارطة المصالح والتوازنات العالمية.

-تحليل التهديدات العالمية

وفي مستهل فعاليات المنتدى، يلقي معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس المنتدى الاستراتيجي العربي، كلمة افتتاحية، ثم يتحدث معالي الدكتور غسان سلامة، العميد المؤسس لكلية باريس للشؤون الدولية، في جلسة بعنوان “حالة العالم العربي سياسياً في 2024” تحاوره فيها الإعلامية في قناة “العربية” منتهى الرمحي، ويتطرق خلالها إلى محاور عدة أبرزها “الاضطرابات الجيوسياسية والانقسامات الدولية”، و”هل يشهد العالم فترة حاسمة لصياغة المشهد الدولي لعام 2024؟”، و”تحليل التهديدات العالمية وأثرها على حركات الهجرة وتدفق اللاجئين”، و”أهمية التعاون الدولي وأثر الاتفاقيات الدولية في خفض التصعيدات الدولية”، و”هل نشهد بداية دورة حضارية جديدة؟”.

– توقعات النمو الاقتصادي

ويتطرق الدكتور جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، في جلسة “حالة العالم العربي اقتصادياً 2024″، إلى “تحليل لحالة الاقتصاد العربي وتوقعات النمو الاقتصادي”، و”الابتكار لاقتصاد ما بعد النفط والاقتصاد التقليدي”، و”التأثير الجيوسياسي على النمو الاقتصادي”، و “أهم التطورات في قطاع المالية بالدول العربية وأبعاده”، و “التوصيات وأولويات الإصلاح ومجالات التطوير”، وتحاوره في الجلسة صبا عودة الإعلامية في قناة “الشرق مع بلومبيرغ”.

– ماذا يريد العالم العربي من العالم؟

ويقدم صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس الإدارة لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي نبيل فهمي وزير الخارجية المصري الأسبق، في جلسة “ماذا يريد العالم العربي من العالم؟ ويديرها الإعلامي والكاتب الصحفي عماد الدين أديب، قراءة واستشرافاً للمشهد السياسي في الوطن العربي للمرحلة المقبلة، و”الوجه السياسي للممرات الاقتصادية”، و”الخليج ومسارات النفوذ السياسي في عالم متعدد الأقطاب”.

-ماذا يريد العالم من العالم العربي؟

ويقدم البروفيسور فرانسيس فوكوياما أستاذ العلوم السياسية ومؤلف كتاب “نهاية التاريخ”، والدكتور باراغ خانا المؤسس والشريك لـ “فيوتشر ماب”، في جلسة بعنوان “ماذا يريد العالم من العالم العربي؟”، ويديرها شون كليري من مؤسسة “فيوتشر وورلد”، رؤية معمقة حول “المتغيرات العالمية وتأثيرها على الشرق الأوسط”، و”الشراكات الجديدة عالمياً”، و”السلام، الأمن العالمي، توازن القوى، أسعار النفط”.
وفي جلسة “كيف يبدو العالم العربي من موسكو؟”، يستضيف المنتدى البروفيسور فيتالي ناؤمكين، رئيس معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ويدير الجلسة الدكتور خالد الرشد الإعلامي في قناة روسيا اليوم.

– تداعيات ونتائج غزو العراق

ويتحدث كل من الدكتور عبد العزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث، والدكتور فواز جرجس أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، في جلسة بعنوان “عشرون عاماً على غزو العراق .. التداعيات والنتائج”، ويديرها عمار تقي الإعلامي في صحيفة “القبس” الكويتية.
وتركز الجلسة على محاور : ما هي التداعيات ونقاط التحول في العراق والمنطقة؟”، و”التأثير الإقليمي والجيوسياسي والتكلفة الاقتصادية”، و”التأثير الدولي والعلاقات الخارجية”، و”استكشاف الآفاق المستقبلية وأبرز الدروس المستفادة”.

-صورة العرب في الإعلام العالمي

ويتحدث باسم يوسف في جلسة بعنوان “تاريخ موجز عن صورة العرب في الإعلام العالمي”، وتبرز في الجلسة عناوين عدة أبرزها “العرب في وسائل الإعلام الدولية: تفكيك التصورات الخاطئة”.
ويشهد المنتدى إطلاق تقرير بعنوان “تكلفة عدم تحقيق السلام”، وذلك بالتعاون مع مجموعة يورآسيا، حيث يستعرض ديفيد جوردون من مجموعة يورآسيا، فيما يناقش الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس المجلس الاستشاري للمركز المصري للدراسات الاستراتيجية، ملامح من التقرير، ويدير الجلسة الإعلامية لبنى بوظة من قناة سكاي نيوز عربية.

-مسيرة حافلة

وانطلق المنتدى في العام 2001 ليكون منصة لمناقشة حالة وتوجهات المنطقة سياسياً واقتصادياً، وقدم صورة شاملة للتحديات التي تواجه المنطقة، وسط المتغيرات العالمية، ورسم سيناريوهات مستقبلية، مثلت إضافة معرفية مهمة للمهتمين وصناع القرار.
وفي العام 2004، انعقد المنتدى تحت شعار “العالم العربي 2021″، وتناول مختلف السيناريوهات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وانعقد المنتدى في عام 2006، تحت شعار “المتغيرات العالمية وفرص النجاح”، وركز على أهمية تنويع البنية الاقتصادية وخلق فرص نمو جديدة في العالم العربي، فيما حمل في عام 2009 عنوان ” نحو إقامة مجتمع المعرفة في العالم العربي”، وشدد على أهمية المعرفة لبناء اقتصاد حيوي ومجتمعات مستقرة.
وبحث المنتدى في عام 2013، قضية شبكات التواصل الاجتماعي في حين ركز في العام 2014 على استشراف المستقبل الجيوسياسي للمنطقة ومدى تأثره بالمتغيرات العالمية.
وتناول في عام 2015، التطورات الجيوسياسية والاقتصادية في المنطقة والعالم، فيما شهد في عام 2016 حضور أبرز المؤسسات الاقتصادية العالمية، ونقاشات متخصصة صدر عنها تقارير شاملة تحت إشراف مجموعة من الخبراء المحليين والعالميين.
وحظي المنتدى في العام 2017 بمشاركة مجموعة من كبار المفكرين والخبراء والمحللين السياسيين والاقتصاديين، وتضمنت أعمال المنتدى مقاربات شاملة في إطار التوقعات السياسية والاقتصادية، عربياً ودولياً، وفي العام 2018 انعقد المنتدى بالتزامن مع تحديات عالمية عدة مثل ارتفاع مخاطر الهجمات الإلكترونية.
وانعقد المنتدى الاستراتيجي العربي في عام 2019 تحت عنوان “استشراف العقد القادم 2020-2030”.

-صورة استشرافية واضحة

يذكر أن المنتدى الاستراتيجي العربي انطلق في العام 2001 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، كمنصة لاستشراف المستقبل والتعرف على حالة العالم والتوجهات المستقبلية سياسياً واقتصادياً في العالم والعالم العربي.
ويقدم المنتدى صورة استشرافية واضحة أمام متخذي القرار حول مستقبل العديد من القضايا، وهو ما يساهم في تمكين القادة من وضع خطط استراتيجية لمواجهة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية.

المصدر – وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى