أخبار عربية ودولية

دراسة لـ”تريندز” تستشرف “مستقبل معاهدة حظر الأسلحة النووية”

أبوظبي -الوحدة:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة تحت عنوان “مستقبل معاهدة حظر الأسلحة النووية في ضوء الاجتماع الثاني للدول الأطراف”، تتناول نتائج الاجتماع الثاني للدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة النووية، الذي عقد في نيويورك في الفترة الأخيرة.
وبينت الدراسة أن مستقبل معاهدة حظر الأسلحة النووية في خطر، وذلك بسبب استمرار تصاعد التوتر بين القوى النووية الكبرى، وعدم التزام بعض الدول بأهداف المعاهدة، واستمرار سعي بعض الدول لامتلاك الأسلحة النووية.
وأكدت الدراسة أن الأسلحة النووية تمثل تهديداً وجودياً للبشرية، وأن القضاء عليها هو السبيل الوحيد لحماية العالم من خطر الحرب النووية، مشيرة إلى أن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لمستقبل معاهدة حظر الأسلحة النووية، حيث يدعو السيناريو الأول إلى بقاء الوضع كما هو، مع استمرار الدول الأطراف في المعاهدة في بذل المساعي لتحقيق أهدافها، ولكن من دون تحقيق تقدم ملموس. أما السيناريو الثاني فيتمثل في فشل الاتفاقية وانسحاب الدول منها، وذلك بسبب استمرار التوتر بين القوى النووية الكبرى، وسعي بعض الدول لامتلاك الأسلحة النووية. والثالث هو التوسع في انضمام الدول إلى الاتفاقية، وذلك بسبب تأييد الدول النووية الخمس المعترف بها جهود ضبط التسلح وخفض الأسلحة النووية.
وخلصت الدراسة إلى أنه من المرجح أن يكون السيناريو الأول هو الأقرب للواقع، وذلك بسبب عملية تحول النظام الدولي، وسعي الولايات المتحدة إلى ممارسة مزيد من الضغوطات على الصين من أجل الحد من برنامجها النووي.
ودعت الدراسة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز مستقبل معاهدة حظر الأسلحة النووية، وذلك من خلال تعزيز الحوار بين القوى النووية الكبرى، وخفض التوتر بينها، وضمان التزام جميع الدول بأهداف المعاهدة، ومنع انتشار الأسلحة النووية، وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى نزع السلاح النووي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى