أخبار عربية ودولية

الخارجية الفلسطينية: الحكومة الإسرائيلية تواصل تعميق حرب الإبادة الجماعية

أبوالغيط يستقبل وفدا من الكونجرس الأمريكي ويطالب بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة.

القاهرة وكالات
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الخميس 4 الجاري، السيناتور الديمقراطي “كريستوفر فان هولين” والسيناتور الديمقراطي “جيفري ميركلي” عضوي لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ الأمريكي
وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام بأن اللقاء تناول آخر مستجدات الوضع في قطاع غزة حيث أكد الأمين العام على ضرورة اضطلاع الولايات المتحدة بمسؤولياتها للضغط على إسرائيل لوقف الحملة العسكرية التي تقوم بها قوة الاحتلال في حق الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة، ومساعيها الحثيثة لترحيل السكان قسراً من شمال القطاع لجنوبه مشيراً إلى أن الممارسات الإسرائيلية تعد أنماطاً من العقاب الجماعي ترقى إلى جرائم حرب وتنتهك القانون الدولي الإنساني، مؤكداً في هذا السياق على ضرورة العمل على تطبيق حل الدولتين بطريقة جدية وحقيقية لإنهاء هذا الصراع.
وأوضح المتحدث أن أبو الغيط شدد في المقابلة على أهمية الاستمرار في الضغط من أجل توفير المساعدات الانسانية بالكثافة المطلوبة ومن خلال ممرات إنسانية والمطالبة بوقف إطلاق نار كامل.
وأضاف أن الأمين العام طالب عضوي الكونجرس بأن تمارس الولايات المتحدة بما لها من ثقل الضغط على اسرائيل لوقف آلة الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن عضوي الكونجرس الأمريكي أكدا على أهمية الدور العربي ودور الجامعة العربية في إنهاء هذه الحرب، كما أوضحا على أهمية العمل على إطلاق سراح الرهائن وادخال المساعدات بشكل فوري للتخفيف من آثار الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع
من ناحية اخرى أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الجمعة،إنه “لليوم الـ91 على التوالي تواصل الحكومة الإسرائيلية تعميق حرب الإبادة الجماعية والتدمير الشامل والنزوح في قطاع غزة، وتخلف كل ساعة وكل جريمة قصف وإطلاق نار المزيد من الشهداء والمصابين والدمار بما في ذلك جميع المؤسسات التي تقدم الخدمات الإنسانية للمواطنين”.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي إن الكارثة الإنسانية التي تتلخص وتتجسد في مدينة “رفح” الفلسطينية حاليًا، تختبر ما تبقى من مصداقية للمجتمع الدولي ولمجلس الأمن وجميع المؤسسات الدولية ذات العلاقة، إن تبقى لها أية آذان أو إرادة للتحرك ووقف إطلاق النار فورًا وحماية المدنيين الفلسطينيين.
وأضافت: “لعل أبرز سمات هذه الإبادة، جريمة التطهير العرقي المتواصلة ضد أكثر من 2 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة وتفرض عليهم قوات الاحتلال خيارين لا ثالث لهما: إما الموت بالقصف والتجويع والتعطيش والحرمان من العلاجات والأدوية خاصة في فصل الشتاء، أو المزيد من حشرهم ونزوحهم المتواصل على طريق تهجيرهم بالقوة، في دوامة نزوح متواصلة بدأت من شمال قطاع غزة باتجاه وسطه، ومن ثم النزوح من وسط قطاع غزة الى جنوبه، والنزوح كما يحصل حاليا من مناطق الجنوب باتجاه مدينة رفح الفلسطينية.

وأشارت “الخارجية الفلسطينية” إلى أن قوات الاحتلال تواصل أيضًا تصعيد انتهاكاتها وجرائمها في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتستبيح جميع البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية بشكل دموي وعنيف كان آخرها الاقتحام الدموي لبلدة بيت ريما الذي خلف شهيدًا وإصابات من بينها إصابات خطيرة، حيث تم توثيق ارتكاب قوات الاحتلال لجريمة قتل الفتى أسيد الريماوي (17 عاما)، وإطلاق النار على آخرين حاولوا إسعافه، وكذلك ما تم توثيقه من تدمير وجرائم في مخيم نور شمس، بما يعكس سياسة إسرائيلية رسمية في إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين بهدف القتل ودون أن يشكّلوا أي خطر على جنود الاحتلال.

ولفتت الوزارة للتصعيد الحاصل في العقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين خاصة في القدس وحرمانهم من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك كما هو الحال منذ بداية العدوان على قطاع غزة، واستمرار تقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة ونصب المزيد من البوابات الحديدية والحد من حركة المواطنين الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم تمهيدا للاستيلاء عليها وتخصيصها لصالح الاستعمار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى