“تريندز” يشارك في نقاش “غريك هاوس دافوس” حول اقتصادات السلام كمدخل لثقافة السلام والاستدامة
أبوظبي – الوحدة:
يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في الاجتماع السنوي لمؤسسة “غريك هاوس دافوس” 2024، الذي يعقد ضمن الفعاليات المصاحبة للمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، الذي تنطلق فعالياته يوم 15 يناير الجاري بسويسرا، ويستمر خمسة أيام.
وهذه المرة الأولى التي تدعو فيها مؤسسة Greek House Davos، مركز تريندز للمشاركة في اجتماعها السنوي، في خطوة تؤكد المكانة البارزة التي يتمتع بها المركز في مجال البحث والاستشارات في المنطقة والعالم.
وسيتحدث الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في مناقشة للمؤسسة تحت عنوان “اقتصادات السلام في الشرق الأوسط: نموذج لأفضل الممارسات من أجل التعليم بشأن ثقافة السلام وأهداف التنمية المستدامة”، كما سيجري وفد “تريندز” حوارات ولقاءات مع عدد من المؤسسات والمراكز البحثية والفكرية المشاركة في الاجتماع والملتقى في إطار رؤيته العالمية الاستشرافية للأحداث بهدف بناء شراكات تعزز دور “تريندز” كمركز بحث يشكل جسراً معرفياً عالمياً.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”، إن المركز فخور بهذه الدعوة من مؤسسة Greek House Davos، والتي تعد من أهم المؤسسات الدولية التي تعنى بالتنمية المستدامة، مؤكداً أن هذه المشاركة تعزّز مكانة “تريندز” الدولية كمركز فكر وبحث استشرافي عالمي يساهم في نشر المعرفة التي ترسخ قيم الحوار والتسامح والتعايش وبناء الجسور من أجل مستقبل عالمي مشرق.
وشدد الدكتور العلي على دور هذه المراكز في نشر المعرفة عبر دارسات بحثية وازنة تساهم في استشراف المستقبل وصنعه، مؤكداً في هذا الصدد، أن “تريندز” بات أحد أهم المؤسسات والمراكز الفكرية ذات التوجهات العالمية في المنطقة، حيث يعمل على توظيف البحوث والدراسات الأكاديمية والشراكات الفاعلة للتأثير والمساهمة في بلورة رؤى وأفكار تساهم في وضع الحلول ومساعدة المهتمين والأكاديميين وغيرهم على وضع الحلول للتحديات الحالية والمستقبلية.
يذكر أن مؤسسة “غريك هاوس دافوس” هي منصة للأفكار والحوار، تهدف إلى تحسين نوعية الحوار بين الثقافات وتعزيز أهمية البيئة الاقتصادية الدولية كضرورة للنجاح وتحقيق الاستدامة.
كما يعقد منتدى دافوس الاقتصادي العالمي هذا العام تحت شعار “إعادة بناء الثقة»، ويمثل منصّة عالمية تجمع بين القادة في القطاعين الحكومي والخاص في مختلف أنحاء العالم، بمشاركة عدد من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء، وأكثر من 3000 شخصية ومسؤول في العالم.