أخبار عربية ودولية

انطلاق أعمال الدورة الـ44 لمنظمة “الإيسيسكو” في السعودية

جدة -وكالات
انطلقت، يوم /الأربعاء/، أعمال الدورة الـ44 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية، ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء ووزراء وسفراء ومسؤولين وممثلين عن منظمات وهيئات إقليمية ودولية.
وأكد الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم أحمد بن عبد العزيز البليهد -في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، وفقا لبيان للايسيسكو- أن استضافة مدينة (جدة) لأعمال المجلس تأتي ضمن جهود المملكة لدعم الحراك العلمي والثقافي والتربوي وطنيا وإقليميا ودوليا، مشيدا بالدور العميق للإيسيسكو وتعاونها مع اللجان الوطنية على تحسين مستوى الأداء في الدول الأعضاء.
من جانبه، أشار الدكتور دواس تيسير دواس، الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو -في كلمة له- إلى ضرورة السعي لمواكبة وتوطين واستقطاب أفضل الممارسات العالمية للنهوض بقطاعات التربية والثقافة والعلوم في الدول الأعضاء، لافتا إلى أن الإيسيسكو توفر منبرا حقيقيا لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى ووجهات النظر.

وفي كلمته، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن انعقاد المجلس اليوم يضع بين أيدي الحضور من ممثلي الدول الأعضاء ما أنجزته الإيسيسكو خلال عام مضى وما تطمح إلى تحقيقه من إنجازات خلال العام المقبل، داعيا إياهم إلى الاطلاع على التقرير الختامي لأنشطة وبرامج المنظمة والتعبير عن آرائهم وملاحظاتهم بكل حرية لتطوير هذه البرامج.

وأضاف البيان أن المدير العام للإيسيسكو، أعلن عن مقترح إنشاء مكتب للمنظمة بدولة فلسطين، في إطار موقفها الصلب لدعم الشعب الفلسطيني في مجالات التربية والثقافة والعلوم، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستتبعها خطوات مماثلة في سوريا والسودان واليمن وليبيا والصومال وغيرها من الدول الأعضاء.

واستعرض الدكتور المالك ما تم من تحديث وتطوير لبرنامج سفراء النوايا الحسنة بالإيسيسكو، ما جعله يستقطب كوكبة من نجوم السياسة والثقافة، كان آخرهم الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، مشيرا إلى نجاح الإدارة العامة للمنظمة في جلب موارد مالية مستحدثة جعلتها تضاعف موازنتها الأساسية ثلاثة أضعاف حجمها السابق.

وقدم الدكتور نيكولا بيتر، رئيس جامعة الفضاء الدولية بفرنسا، ضيف شرف الاجتماع، مداخلة نوه فيها بالشراكة مع الإيسيسكو في مجال الفضاء، مبرزا أن علوم الفضاء تعد العمود الفقري للاقتصاد.

كما ركزت كلمة سيرجيو موخيكا، الأمين العام للمنظمة الدولية للمعايير (آيزو)، التي ألقتها عن بُعد نيابة عنه جيمي ستيفنز، رئيسة الشراكات الإستراتيجية بالمنظمة، على أهمية تطوير معايير قوية في الإدارة وتنفيذ الاستراتيجيات لضمان الابتكار ومواجهة التحديات.

وقدم سفيرا فلسطين ولبنان لدى المغرب، مداخلات تضمن شهادتيْهما حول التعامل مع الإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو، مشيدين بالشراكة المتميزة بين بلديهما والمنظمة في ظل رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية الجديدة.

وأشار البيان إلى أنه -خلال الاجتماع- تم تسليم الجوائز للمؤسسات الفائزة بجائزة الإيسيسكو في مجال محو أمية الفتيات والنساء 2023، التي أعلنت عنها المنظمة بهدف تشجيع المبادرات الرائدة والممارسات الفضلى في محو الأمية والتربية غير النظامية الموجهة إلى الفتيات والنساء، وفازت بها جمعيتان من مصر وبنجلاديش.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الإيسيسكو ومؤسسات متميزة وهيئات متخصصة، لتنفيذ برامج ومشاريع تنموية للدول الأعضاء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى