مهرجان “خالد نجم وليزا فاشون” ينجح في تسليط الضوء على الموروث السوداني وقيمه الغنية  

ليزا ابراهيم       : إبراز إبداعات الموهوبين من أصحاب المنتجات الأسرية

خالد نجم : تحقيق الاستدامة لمشاريع رواد الأعمال والأسر المنتجة

 

د. آمنة الظنحاني : المرأة السودانية تسخر طاقاتها ومهاراتها لتسعد أسرتها ومجتمعها

 

عائشة عبد الله : تعزيز قيم الشراكة المجتمعية للارتقاء لمرحلة الاكتفاء الذاتي

 

عجمان – الوحدة

 

انطلقت أمس الأول فعاليات النسخة الأولى لـمهرجان (خالد نجم وليزا فاشون) بجمعية أم المؤمنين في عجمان، وسط أجواء من الفخامة والتميز مع أكبر تجمع لرواد الأعمال السودانيين وأصحاب المشاريع التجارية المتنوعة والأسر المنتجة، لأكثر من  74 علامة تجارية محلية وعالمية فاخرة وشهيرة من داخل وخارج دولة الإمارات، وذلك بحضور ضيوف الشرف عباس النيل المستشار القانوني لحاكم عجمان، الرئيس الفخري للجالية السودانية في عجمان، والمستشارة نيادينق دينق منقورديت من سفارة جمهورية جنوب السودان، ومحمد بهاء الدين، رئيس النادي السوداني في أبو ظبي، والمستشارة الدكتورة آمنة الظنحاني ، والمهندس الهادي أبو جديري، وسيدة الأعمال إنعام عثمان عامر، والفنان خالد نجم، وليزا إبراهيم رئيس مجلس إدارة ليزا فاشون، وسفيرة السعادة عائشة عبد الله، والفنان طارق جويلي، والفنان منتصر هلاليه، والباحث التراثي حسن حمدان، كما حضر المهرجان مجموعة من أصحاب الشركات إلى جانب المهتمين والمدعوين ومحبي عالم الموضة بأشكالها كافة، بالإضافة لمشاركة الإعلام والصحافة ونجوم وسائل التواصل الاجتماعي، وتخلل المهرجان فقرات فنية أحياها الفنان القدير نجم الدين الفاضل، والمطرب عديل التجاني، وفرقة التيمان نالت استحسان الجمهور.

وقال خالد نجم منظم المهرجان، أنه يهدف إلى تقديم منصة أعمال متكاملة لرواد الأعمال، ويسعى إلى تسليط الضوء على تجارب الأعمال الناجحة والمشاريع المبتكرة التي تسهم في دعم الأسر المنتجة، وتحفيز رواد الأعمال على الابتكار من خلال تأسيس علاماتهم التجارية الخاصة، والترويج لمنتجاتهم وخدماتهم والمساعدة في تسويقها، وتشجيعهم على الاستمرار وتحقيق الاستدامة لمشاريعهم وتعريف الجمهور بهم.

ومن جانبها أشارت سيدة الأعمال ليزا إبراهيم قسم السيد، الى  إن المهرجان  يهدف لتوفير فرصاً تسويقية إلى المستهلكين مباشرة بأسعار تشجيعية وتفضيلية، كما يتيح إبراز إبداعات الموهوبين من أصحاب المنتجات الأسرية ذات الجودة العالية والمتنوعة والترويج لمنتجاتهم وخدماتهم والمساعدة في تسويقها،وتعريف الجمهور بهم.

وشرحت : المهرجان إحتوى على أرقى نفائس العطور السودانية والبخور ومُستحضرات التجميل، ويتيح للزوار التعرف على ابداعات مجموعة واسعة من دور تصميم الأزياء والموضة، والمشغولات الذهبية ” للعرائس” والتشكيلات المتفردة للثياب السودانية، التي تتميز بالرقي والعمق التاريخي الأصيل والحداثة، وأرقى خطوط واتجاهات الموضة المستوحاة من التراث السوداني، إلى جانب منتجات الحرف اليدوية المحلية وغيرها من المنتجات التي تلبي رغبات الباحثين عن الجمال والرقي. وأتاح الحدث للزوار الاطلاع على ابداعات مجموعة واسعة من دور تصميم الأزياء والموضة ” الرجالية والنسائية” والإكسسوارات والهدايا، والحقائب والمنتجات الجلدية والأحذية، بالإضافة إلى بيوت التجميل والعناية الشخصية والشعر.

وأوضحت أن ” ليزا فاشون” سبق وأن قدمت فعاليات مميزة و من أبرز أعمالنا الإهتمام بالإنجازات الإبداعية، من خلال تنفيذ العديد من المعارض التجارية والتسويقية في السودان ودولة الإمارات العربية المتحدة، في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والمواد الغذائية، والأزياء والعطور والدخون  والاكسسوارات، والمشاركة في مهرجان الشيخ زايد التراثي بالوثبة – بتنظيم ملتقى العائلة الدولي ضمن ” الجناح الأفريقي – فبراير 2023.

وأعربت د. آمنة الظنحاني بسعادتها لتواجدها كضيفة شرف للمهرجان وقالت رأيت شخصيات رائعة وناجحة ومثابرة وتمتلك مواهب وقدرات متميزة وهذا واضح من الجهود المبدعة والمبتكرة لإنتاجية ذات جودة وأصالة ، شخصيات نمذجت كتب النجاح والإرادة والمثابرة والجودة إلى أن صارت هذه الأفكار والكتب واقع ملموس  يؤكد أن المرأة السودانية تعطي الحب والوفاء لمن حولها وتسخر طاقاتها ومهاراتها لتسعد أسرتها ومجتمعها.

وقالت سفيرة السعادة عائشة عبد الله : إن المهرجان ناجح بكل المقاييس، وذلك بسبب المشاركة الفعالة البارزة لرواد ورائدات الأعمال وأصحاب العلامات التجارية الناشئة من خلال مشاريعهم المنوعة، والذين إستطاعوا أن يثبتوا قدراتهم على الإنتاج والعمل، وهذه المهرجانات والبازارات مؤخراً جعلت الكثير من الأسر المنتجة تعتمد على نفسها في تدبير أمور حياتها المعيشية وخلقت فيها روح العمل الجاد، حيث إنها تعزز قيم الشراكة المجتمعية من خلال المشاريع وحرص أصحابها على إيجاد الأفكار الخلاقة، التي تساعد بعض أفراد المجتمع للارتقاء إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.

 

 

Exit mobile version