“زايد العليا” تطلق 4 مشاريع تجارية لرواد الأعمال من أصحاب الهمم

أبوظبي – وام / أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم سلسلة من المشاريع الإقتصادية التجارية لأصحاب الهمم بهدف تمكينهم ودمجهم في المجتمع.

وأكدت المؤسسة حرصها على دعم وتشجيع انطلاقة الأنشطة الاقتصادية أو المشاريع التجارية لهم في مختلف المجالات، وذلك في إطار رسالتها الإنسانية لتقديم خدمات متطورة لهم واستثمار الموارد والطاقات في بيئة إيجابية لتمكينهم تعليميا ووظيفيا وثقافيا واجتماعيا بما يناسب إمكاناتهم وتطلعاتهم، والاسهام في زيادة تفعيل أدوار المجتمع وتحقيق التنمية الاجتماعية.

وأوضحت المؤسسة أنها تعمل من خلال شراكاتها الإستراتيجية مع عدد من الجهات المتخصصة منها أكاديمية الإمارات – التابعة لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي – على توفير البرامج والدورات التدريبية المناسبة لأصحاب الهمم ولأسرهم، والمواد العلمية اللازمة لهذه البرامج ومنحهم الشهادات اللازمة لذلك، فضلا عن التعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية بهدف دعم أصحاب الهمم على مستوى إمارة أبوظبي لإصدار رخص تجارية لهم من فئة “تاجر أبوظبي” تحت مسمى “رواد أعمال أصحاب الهمم”، لتحقيق هدف تمكينهم ودمجهم في مجتمع الاعمال بأبوظبي والدولة بشكل عام.

و دعمت المؤسسة بقوة عدد من المشاريع التجارية الخاصة لأصحاب الهمم منهم هدى محمد الكعبي لإنتاج اللوحات، ومنصور سالم عمر لإنتاج العطور، ومريم العامري للمنتجات اليدوية، وعلياء الزعابي لإنتاج حلوى كوكيز ليحقق كل منهم ذاته ويثبت قدراتهم على أن يكون لكل منهم بصمة في المجتمع، ومشاركتهم في مسيرة التنمية على أرض الدولة.

وقال سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إنه تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، لا يتوقف دور المؤسسة عند مهمتها بتقديم خدمات وبرامج الرعاية والتأهيل والخدمات العلاجية للطلاب والطالبات أصحاب الهمم المشمولين برعايتها فقط، وإنما تسهم وبشكل كبير في تطوير قدراتهم الإدراكية والاجتماعية والتفاعلية، وتطوير مهارات الحياة اليومية، إضافة إلى تقديم الخدمات المساندة الأخرى، مع التركيز على الأنشطة المختلفة التي تتيح لأصحاب الهمم فرصة التفاعل مع البيئة والأقران.

وأكد أن المؤسسة بمتابعة وإشراف سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الإدارة لن تتوقف عن دعم أي من أصحاب الهمم لكي ينطلقوا لآفاق أوسع في المجتمع تحت العلامة التجارية الخاصة بأصحاب الهمم ” النحلة BEE “، و تقديم التدريب اللازم لهم ولأسرهم من قبل فريق المؤسسة من مهارات إدارة المشاريع التجارية، وقال: ” إننا نحرص دائما في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على دعم وتنمية قدرات أبنائنا وبناتنا أصحاب الهمم لجعلهم أشخاصا منتجين في المجتمع و لهم دور أساسي في التنمية”.

وذكر سعادة الأمين العام أن الدعم والرعاية والمتابعة من المؤسسة لأصحاب الهمم يساعد على الترويج والتشجيع لهم، وعلى إطلاق طاقاتهم الإبداعية الكامنة وعدم التوقف عند الإعاقة لتحقيق الإبداع، فهم يمتلكون مهارات وقدرات هائلة، خصوصا أنهم استثمروا تلك الفرصة وكانوا محل الثقة في مجتمعنا.

وأضاف: ” نعتبر مشروع علياء لإنتاج ” الكوكيز النباتي ” بمثابة نقلة نوعية في حياتها كونها استثمرت موهبتها مع ما تلقته من تدريب على مختلف المهارات لإعداد الحلوى في المؤسسة”، لافتا إلى أن المؤسسة تسعى إلى نقل رسالة ” علياء ” إلى المستوى العالمي عبر منصات التواصل الاجتماعي ضمن قصص نجاح حملة ” كن التغيير ” التي ستنطلق نوفمبر المقبل.

“هدى الأمل ” عنوان لوحات هدى محمد الكعبي من أصحاب الهمم، تجسد حلمها في مشروع خاص بها تشارك من خلاله في شتى المعارض، ساعدتها المؤسسة لتكون صاحبة أول رخصة تجارية لواحدة من أصحاب الهمم، أطلقت طاقاتها الإبداعية الكامنة، متحدية شللها الرباعي ليتحول ما تنجزه إلى مشروعها الذي سطرت به مكنوناتها ومشاعرها عبر حركة العين وباستخدام برنامج تتبع البصر لتكسر عتبة المستحيل بإرادة خلاقة تعرض لوحاتها التي ترسمها ويتم طباعتها على بطاقات ودفاتر وأكواب للبيع.