أخبار عربية ودولية

الخارجية الأمريكية: ندعم اقتراحًا لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس

واشنطن -وكالات
أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة تدعم اقتراحا من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين لدي (حماس) .
وقال المتحدث – في مؤتمر صحفي أوردته قناة “الحرة” الأمريكية، يوم /الأربعاء/ – إن ” الاقتراح المطروح على الطاولة قوي، ومن شأنه أن يؤدى لوقف دائم للقتال وعودة الرهائن، وهو الأمر الذي كانت تنشده الولايات المتحدة ودول أخرى في المنطقة “.
وأعرب عن أمله بأن يحظي هذا الاقتراح بالقبول وأن يتم تنفيذه، وأن يكون هناك وقف للقتال وضمان عودة المحتجزين إلى ذويهم.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، في وقت سابق، أن المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق جديد بشأن إطلاق سراح المحتجزين في غزة “بناءة ”
من ناحية اخرى – أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس مجددا أن بلاده تريد الاحتفاظ بالمسؤولية الأمنية في قطاع غزة لعدة سنوات على الأقل.
وقال كاتس لصحيفة بيلد الألمانية وغيرها من منشورات أكسل سبرينجر، بما في ذلك بوليتيكو إن هذا سينطبق “حتى نتأكد من أننا لن نقتل بعد الآن من قبل سكان غزة”.
وفي إشارة إلى الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، والتي قتل فيها حوالي 1200 شخص، وصف كاتس عناصر حماس بأنهم “النازيون الجديد” وقال إنه “يجب القضاء عليهم”.
وقال كاتس: “من العبث تماما أنه بعد كل ما حدث، يتم إخبار إسرائيل الآن بأن حل الدولتين هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به”، في إشارة إلى نصيحة من واشنطن وبرلين بأن حل الدولتين ضروري لتسوية الصراع مع الفلسطينيين.
وأضاف كاتس: “لأن الفلسطينيين قتلوا يهودا، فلن يمنح الفلسطينيون مهمة أن يكونوا مسؤولين عن أمن اليهود في المستقبل”.
وفي الوقت نفسه، رفض الدعوات، بما في ذلك من داخل حكومته، لإعادة الاستعمار الإسرائيلي لقطاع غزة بعد نهاية الحرب. وقال إن إسرائيل لن تحكم غزة أو تتخذ قرارات بشأن غزة.
وقال: “هذا لن يحدث. سياسة الحكومة واضحة، حتى لو قال وزراء غير ذلك”.
ومضى كاتس يقول إنه يجب إنشاء نموذج مع الدول العربية ودول أخرى يمكّن أكثر من مليوني فلسطيني في غزة من عيش حياتهم بطريقة مختلفة عن ذي قبل.
وبالإضافة إلى ألمانيا والولايات المتحدة، فإن بريطانيا والاتحاد الأوروبي من بين أولئك الذين يضغطون من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى