The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار الوطن

أكثر من 60 خبيراً عالمياً يؤكدون على أهمية الابتكار لرفع جودة التعليم في الشرق الأوسط

رأس الخيمة تستضيف قمة "كيو إس" للتعليم العالي العالمية

رأس الخيمة-الوحدة:
أكد أكثر من 60 من قادة التعليم العالي حول العالم على الحاجة إلى الابتكار في الارتقاء بجودة التعليم في الشرق الأوسط، وذلك خلال “قمة كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط” التي استضافتها الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة. من 27 إلى 29 فبراير 2024.
وقد نظمت QS كيو إس ، Quacquarelli Symondos محللة التعليم العالي العالمية ومنظمة تصنيفات QS العالمية للجامعات، هذا الحدث الذي استمر لمدة ثلاثة أيام تناول القضايا المتعلقة بموضوع “ثقافات الابتكار: الارتقاء بجودة التعليم من أجل شرق أوسط مزدهر”. وحضر هذا الحدث أكثر من 350 مندوباً من المنطقة ومن جميع أنحاء العالم.
حضر الجلسة الافتتاحية الشيخ صقر بن سعود القاسمي ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث ألقى معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، الكلمة الرئيسية.
وفي كلمته الرئيسية، أشاد الفلاسي باستراتيجية التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقوم على أربع ركائز رئيسية: الجودة والابتكار والارتباط بسوق العمل والكفاءة الاتحادية، وأضاف أن نجاح الاستراتيجية انعكس في النمو الهائل والتقدم الذي حققته الدولة. الجامعات في جميع أنحاء البلاد. وشدد على ضرورة الاعتمادات الدولية وبرامج المنح الدراسية لرفع مستويات التعليم.
وأشار الفلاسي إلى أن ثقافة الابتكار جزء لا يتجزأ من رؤية دولة الإمارات. وأشار إلى أن الابتكار يتطلب الإلهام وهو ما انعكس في برنامج الفضاء الطموح لدولة الإمارات العربية المتحدة والذي خطط للعديد من المهام الفضائية. وربط هذه التطورات بالخطوات المتنامية التي قطعتها دولة الإمارات في مجال التعليم من خلال تشجيع حب الاستطلاع.
وفي خطاب ترحيبي، قال البروفسير ديفيد أ. شميدت، رئيس الجامعة الأمريكيّة في رأس الخيمة: “يشرفنا أن نستضيف هذا التجمع من المعلمين من جميع أنحاء العالم بروح التعاون والابتكار، ويوحدهم الالتزام المشترك بالنهوض بحدود التعليم وتشكيل مستقبل التعليم العالي باستمرار. كمعلمين، المسؤولية كبيرة والمكافآت لا تقدر بثمن. مهمتنا في هذه القمة هي تمكين الجيل القادم من القادة والمفكرين والمبدعين، وتتمثل في إجراء فحص نقدي لممارساتنا ومنهجياتنا وتأثيرنا على المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وفي كلمته أمام الحضور، قال رئيس “كيو أس” نونزيو كواكواريلي: “نحن ممتنون للجامعة الأمريكية في رأس الخيمة لاستضافتها قمة كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط لهذا العام. وبدعم من الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، نجمع بين قادة الجامعات وصانعي السياسات من المنطقة والعالم”. أبعد من ذلك، لمناقشة كيفية دفع التعليم الجيد إلى الابتكار والنمو في الشرق الأوسط.
وأضاف كواكواريلي: “بفضل حرمها الجامعي المتطور وتركيزه على الابتكار والتكنولوجيا والتعليم متعدد الثقافات، توفر الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بيئة مثالية للمناقشات البناءة وتبادل المعرفة وفرص التواصل والتعاون التي نفخر بدعمها وتسهيلها في هذا المؤتمر المرموق. قمة.”
وعُقد على مدى يومين عدد من الجلسات حول مواضيع حاسمة وحلقات نقاش شارك فيها خبراء رئيسيون.
شارك رؤساء خمس جامعات كبرى في حلقة نقاش حول “حالة التعليم العالي في الشرق الأوسط”، حيث قاموا بتحليل كيفية تطور القطاع بشكل مثير للإعجاب، مدفوعًا بالابتكار، واقترحوا طرقًا لتعزيز جودة التعليم، خاصة في مجالات البحث والأبحاث. تأثير.
وركزت لجنة أخرى على التحول الرقمي، مما يؤدي إلى تكيف أعضاء هيئة التدريس والطلاب مع التكنولوجيا وتبنيها في الفصول الدراسية، وتطرقت إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي، وما الذي يجب على الجامعات فعله للتأكد من أن التكنولوجيا لا تؤثر على جودة التعليم والتقييمات.
وكان الإنفاق على البحث والتطوير في المنطقة موضوع حلقة نقاش أخرى، أكد فيها المشاركون على أن بيئة البحث المحلية القوية يمكن أن تساهم في الابتكار والنمو الاقتصادي لدول المنطقة.
كما ناقشت القمة دور جامعات المنطقة في دعم أهداف التنمية المستدامة، وقدمت حلولاً عملية وطويلة الأمد، مع الأخذ في الاعتبار التحديات المشتركة والاستلهام من قصص النجاح الأخرى.
وكانت على رأس جدول أعمال القمة الحاجة إلى إعادة التفكير وإعادة التقييم في كيفية تزويد طلاب الجامعات على أفضل وجه بالمهارات ذات الصلة والقدرة على التكيف مع سوق العمل المتطور وكيف ينبغي لهم التأكد من أن مناهجهم الدراسية تتضمن تطبيقًا حقيقيًا للمهارات.
وسلطت القمة الضوء أيضًا على تحول منطقة الشرق الأوسط من منطقة مصدر للطلاب إلى بلد مقصد للطلاب الدوليين، حيث أنشأت الجامعات العالمية الكبرى فروعًا لها في المنطقة، مما اجتذب هيئة طلابية متنوعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى