فوائد المضمضة بالماء والملح للأسنان
يرلين-(د ب أ):
استخدمُ الملح والماء معاً، في مضمضةِ الفم و في تعقيم الجروح، وأشارت العديد من المخطوطات المصريّة والرومانيّة واليونانيّة والهنديّة والصينيّة القديمة أكّدت ذلك، وأشارت إلى أنّ المحلولَ الملحيّ كان يستخدمُ لتعقيم الجروح ولتسريع عمليّة شفائها. ايضاً كما أنّها كانت وسيلةً شائعة لتنظيفِ الفم ، فقد أوصى أبو الطبّ “أبقراط” الذي يعتبرُ أعظم الأطباء اليونانيّين في عصر البريكليس أنّه يجبُ استخدام مياه الآبار مع ملح البحر، والقليل من الخلّ في عمليّة تنظيف الأسنان. وفي الوقت الحالي هنالكَ العديدُ من غسولات الفم الطبية التي تحتوي على مركّبات المحلول الملحيّ؛ كونَها فعّالة في التقليل من الميكروبات في اللثة والحنجرة ، وجميع هذه الاستخدامات هي نتيجة لخصائصِ المحلول الملحيّ المميّزة، ومن أشهر هذه الخصائص قدرة المحلول على محاربةِ العديد من أصناف البكتيريا، كما أنّ الملح فعّالٌ في تهدئة الأغشية المخاطيّة المتواجدة في الفم، ومن المهمّ الحذر من تناول كميّات كبيرة من الملح أثناء الغرغرة.
و يتكوّن الملح البحريّ أو كما يُعرف بالملح الخامّ على مركّب كلوريد الصوديوم، ولهذا المركبِ القدرة على تقليل نموّ البكتيريا، إذ يُساعد هذا المحلول الملحي على تغيير درجة حموضةِ الفم وجعل البيئة الفمويّة تتجهُ نحوَ القلويّة. التقليل من رائحةِ الفم الكريهة، ويفضّل غرغرة الفم بشكل يوميّ. تسريع شفاء الجروح في الفم خاصّة تلك الناتجة عن خلع الأسنان. تخفيف ألم الأسنان خاصّة عند وجود تسوّس فيها. والحدّ من مشكلة تسوس الأسنان.
وغرغرة الفم تعزز صحة الّلثة وتتركُها مشدودة وخالية من الالتهابات. وتساعدُ على تبييض لونِ الأسنان وتخفيف حدّة احتقان الأنف.
طريقة تحضير واستخدام محلول الغرغرة: توضعُ ملعقةٌ صغيرة من الملح في كوبٍ من الماء، ويحرَّك الملح جيّداً حتى يذوبَ بالكامل، وبعد أن يذوبَ الملح يوضع مقدار كافٍ من هذا المحلول في الفم “ومن المهمّ عدم بلع المحلول”، وبعد ذلك يغلق الفمُ جيّداً، ويتمّ تحريكُ المحلول في جميعِ جهات الفم لحوالي دقيقتين أو ثلاث دقائق، وبعدها يبصق المحلول من الفم، وتكرّر العملية حسْب الحاجة، وفي الغالب يكفي تكرار هذه الطريقة لمرتين أو ثلاثَ مرات.
