مقتل 170 شخصاً على الأقل في هجمات في بوركينا فاسو
كيب تاون-(د ب أ):
قتل 170 شخصا على الأقل في سلسلة هجمات في شمال بوركينا فاسو نهاية الأسبوع، وفقا للمدعي العام علي بنجامين كوليبالي.
وقال كوليبالي في بيان مساء أمس السبت إن فريقا من مكتب المدعي العام زار القرى المتأثرة، حيث شهدوا آثار سلسلة من الهجمات الضخمة في إقليم “ياتينجا” يوم الأحد الماضي.
ولم تنشر السلطات في بداية الأمر حصيلة القتلى.
وفي نهاية الأسبوع الماضي أيضا، لقي 29 مصليا حتفهم في هجومين منفصلين على كنيسة ومسجد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين حتى الآن.
وتنشط العديد من الجماعات المتشددة في شمال بوركينا فاسو، ومن بينها جماعات أقسمت يمين الولاء لتنظيمي الدولة الإسلامية (داعش) والقاعدة.
وفقا لدراسات أجراها مشروع بيانات موقع الأحداث والنزاعات المسلحة، قتل أكثر من 8400 شخص في الصراع بين مسلحين وحكومة بوركينا فاسو خلال العام الماضي، من بينهم 2300 مدني على الأقل
وغدا الاثنين، تجري وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتس محادثات في بوركينا فاسو. وستكون شولتس أول وزيرة أوروبية تزور البلاد منذ الانقلاب العسكري الذي قاده إبراهيم تراوري عام 2022 .
وتسيطر الحكومة العسكرية المؤقتة على نصف أراضي البلاد، وفقا لتقديرات، وقد أجلت الانتخابات التي كانت مقررة خلال العام الجاري إلى أجل غير مسمى.
وقد فر أكثر من مليوني شخص من منازلهم بسبب العنف المستمر.
ومثل جارتيها مالي والنيجر اللتين تخضعان لحكم عسكري أيضا، تعمل بوركينا فاسو على إقامة علاقة أوثق مع روسيا.
وقد نأت الدول الأفريقية الثلاث بنفسها عن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة التي لا تحظى بشعبية، والتي كانت تدعم في السابق المنطقة في الحرب ضد الإرهاب.
وتتولى شولتس أيضا منصب رئيسة تحالف الساحل، الذي أسسته ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي لدعم دول منطقة الساحل.
وتعد ألمانيا رابع أكبر جهة مانحة للمنطقة بعد البنك الدولي وفرنسا والاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن يرافق شولتس في زيارتها مسؤول تنفيذي من البنك الدولي.