أخبار عربية ودولية

الأغذية العالمي: تعرض قافلة مساعدات غذائية للنهب بعد منع الجيش الإسرائيلي دخولها شمال غزة

روما  (د ب أ)-

قال برنامج الأغذية العالمي إن جنودا إسرائيليين منعوا قافلة شاحنات تحمل إمدادات غذائية إلى شمال قطاع غزة المحاصر، قبل أن تتعرض القافلة للنهب على يد “حشد واسع” من الأشخاص اليائسين.

وأضاف البرنامج أمس الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي منع أول قافلة مواد غذائية له إلى شمال غزة خلال ثلاثة أسابيع، عند “نقطة تفتيش وادي غزة” بعد انتظار ثلاث ساعات.

وأوضح البرنامج في بيان أنه عقب قرار الجيش الإسرائيلي منع مرور المساعدات، أوقفت القافلة من جانب “حشود كبيرة من الأشخاص اليائسين الذين نهبوا المواد الغذائية”، واستولوا على حوالى 200 طن من هذه المواد.

وقال كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي للبرنامج: “رغم أن قافلة اليوم لم تصل إلى الشمال لتقديم مساعدات غذائية إلى الأشخاص الذين يعانون من الجوع، يواصل البرنامج بحث جميع السبل الممكنة لتنفيذ ذلك”.

وأكد البرنامج أن الكميات الكبيرة من المساعدات الغذائية اللازمة لتجنب حدوث مجاعة في شمال قطاع غزة، لا يمكن نقلها إلا عن طريق البر.

وكانت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي- نفذت أمس الثلاثاء، ثمانية  إنزالات جوية مشتركة لمساعدات على قطاع غزة، بالتعاون مع “دول شقيقة وصديقة هي الأكبر منذ بدء عمليات الإنزال”.

وشملت عمليات الإنزال ثلاث  طائرات من نوع C130 تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، وثلاث  طائرات أمريكية، وطائرة مصرية، وطائرة فرنسية.

واستهدفت المساعدات الإغاثية والغذائية عدداً من المواقع في شمال غزة، فيما تضمنت المساعدات مواد مقدمة من برنامج الأغذية العالمي .

وتأتي عملية الإنزال ضمن الجهود الأردنية المستمرة لإرسال المزيد من المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية للأهل في قطاع غزة، للتخفيف من آثار الحرب وتعويض النقص الحاد في الغذاء والدواء نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وأكّدت القوات المسلحة أنها مستمرة بإرسال المساعدات عبر جسر جوي، لإيصالها سواء كانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي، أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة.

وأشارت القناة إلى أن “القوات المسلحة الأردنية نفذت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع 28 إنزالا جويا أردنيا، 15 إنزالا جويا نفذتها القوات المسلحة بالتعاون مع دول أخرى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى