العلماء الضيوف يؤكدون حفظ الجوارح وتوجيهها نحو الطاعات

أبوظبي-الوحدة:
ألقى أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة – حفظه الله – أمس 2 رمضان عددا من المحاضرات والدروس في المساجد والمؤسسات أكدوا خلالها على أهمية الطاعة والتقوى خلال الشهر الفضيل والصوم الكلي، بما فيه صوم الجوارح، حتى يكتمل الأجر ويثبت بإذن الله تعالى قائلين إن شهر رمضان هو فرصة للمسلم لإعادة برمجة حياته، والقيام بواجباته الدينية، على الوجه الأكمل، والبعد عن المعاصي وتلاوة كتاب الله وقراءة السيرة النبوية.
وأكد العلماء أن الصوم الحقيقي هو صيام جميع جوارح الإنسان عن الذنوب والمعاصي وكل ما يتنافى مع الأخلاق الحسنة والقيم الإيجابية السمحة التي أصلها ديننا الإسلامي، وذلك بالبعد عن المحرمات واجتناب الغيبة والنميمة وغيرها من الأفعال الذميمة التي فيها هلاك الفرد والمجتمع.
وشدد العلماء على أهمية الاستعمال الأمثل لمنصات التواصل الاجتماعي بما يفيد وينفع النفس والمجتمع خاصة في هذا الزمن الذي يشهد تطور التقنية وثورة المعلومات وسهولة تبادلها عبر المنصات المختلفة، داعين إلى ضرورة المحافظة على الأخلاق الحميدة والأدب الجم، ونبذ الإشاعة والنميمة، فهذا الشهر سانحة لتعزيز درجات الإيمان والتقوى وطاعة الله عز وجل، وتدعيم الروابط الاجتماعية بين الناس، وإعلاء شأن القيم والأخلاق الحميدة، والعودة إلى كتاب الله تعالى، وسنة نبيه، صلوات الله عليه.
وقد حظيت هذه الفعاليات بالحضور الكثيف من الجمهور الذين أشادوا بهذه المكرمة من صاحب السمو رئيس الدولة، متضرعين الى الله ان يمده بموفور الصحة العافية وأن يجعل دولة الإمارات واحة أمن ورخاء واستقرار.
هذا وتحرص الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على استفادة كل الجاليات والجنسيات الموجودة في الدولة من هذا البرنامج الرمضاني حيث تم تقديم هذه المحاضرات بعدد من اللغات الموجهة لكل شرائح المجتمع من الجنسين.

Exit mobile version