شراكات فاعلة: دور الإمارات في صياغة مستقبل خالٍ من الدرن “السل” بحلول عام 2030

وزارة الصحة تضيء معالم بارزة في الدولة باللون الأحمر وتعزز التوعية بالمرض بطرق مبتكرة

• تحسين مراقبة الدرن وإرساء نظم متابعة فاعلة وضمان توفر مستمر للأدوية

• تمكين الكوادر الطبية من خلال التدريب المتخصص.

• إجراء الفحوصات الاستباقية للكشف المبكر عن المرض للمتقدمين للإقامة قبل دخول الدولة وبعد الوصول

• دعم خطة العمل في منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط 2023-2030

• إضاءة برواز دبي ومكتبة محمد بن راشد وقلعة الفجيرة، ومجمع زايد الرياضي بالفجيرة ومتحف عجمان

دبي-الوحدة:
في ظل احتفالات الدول باليوم العالمي لمكافحة الدرن “السل” في الرابع والعشرين من مارس، وتحت شعار “نعم! يمكننا القضاء على مرض الدرن” أضاءت وزارة الصحة ووقاية المجتمع معالم عمرانية بارزة في الدولة باللون الأحمر بالتعاون مع عدد من الشركاء والمؤسسات المعنية، وتضمنت المعالم المضاءة؛ برواز دبي، ومكتبة محمد بن راشد، وقلعة الفجيرة، ومجمع زايد الرياضي بالفجيرة ومتحف عجمان.
كما نظمت محاضرة توعوية لموظفي الوزارة، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة التثقيفية على مستوى الدولة استهدفت شرائح مختلفة من المجتمع سواء في المراكز الصحية أو أماكن العمل، بهدف تعزيز الفهم والمعرفة بحقائق المرض وأعراضه وأسبابه وطرق الوقاية منه.
ويستهدف الاحتفاء بيوم الدرن “السل” العالمي نشر المعلومات والحقائق حول المرض وكيفية الوقاية والشفاء منه، بالإضافة إلى تعزيز الوعي حول التأثير الذي يمكن أن يشكله المرض على الصحة العامة. كما يُعَتَبَر هذا اليوم فرصة لتحفيز الجهود العالمية للحد من انتشار مرض السل وتحسين العناية والدعم للأفراد المصابين، ويسلط الضوء على الخدمات التشخيصية والعلاجية التي توفرها الوزارة مجاناً للمصابين.

دعم الجهود الدولية

وقال سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في الوزارة:” إن هذه المناسبة تشكل فرصة لاستعراض إنجازات دولة الإمارات في خفض نسب الإصابة بالدرن، وجهودها المستمرة لتعزيز شبكة التعاون الدولية ودعم البحث العلمي، وتطوير علاجات مبتكرة، وصياغة حلول مستدامة، على ضوء خطة العمل الإقليمية بشأن السُّل في منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط 2023-2030، مؤكدة التزامها بأهداف التنمية المستدامة ومكافحة المرض”.
ولفت سعادة الدكتور الرند إلى أن الوزارة أطلقت مبادرات وقائية شاملة للحد من انتشار الدرن والسيطرة عليه بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين. وتنوعت هذه المبادرات من تحسين مراقبة الدرن وإرساء نظم متابعة فاعلة، إلى ضمان توفر مستمر للأدوية، وتمكين الكوادر الطبية من خلال التدريب المتخصص. كما تضمنت المبادرات إجراء الفحوصات الاستباقية للكشف المبكر عن المرض للمتقدمين للإقامة قبل الدخول للدولة وبعد الوصول وإجراء الفحوصات الاستباقية للكشف المبكر عن الدرن.
حملات توعية مجتمعية
وأشارت الدكتورة ندى المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والوقاية إلى أن الوزارة تطلق حملات وبرامج لتعزيز الوعي الصحي حول الدرن، عبر تنظيم فعاليات توعوية موسعة وتشجيع المشاركة المجتمعية، بهدف تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع الإصابة، مع تعزيز هذه الحملات بأنظمة رعاية صحية متقدمة وتطوير خطط استراتيجية لرفع مستوى الوعي والمعرفة العامة.
وتواصل الوزارة وشركاؤها مكافحة المرض، وضمان استمرارية تقديم خدمات الرعاية والدعم للمرضى. حيث تكتسب هذه الجهود أهمية حيوية في تعزيز النظام الصحي، للوقاية من الأمراض السارية وصولاً إلى بيئة صحية مستدامة، وضمان الصحة للجميع، في مجتمع ينعم بالصحة والرفاه وجودة الحياة.