نظم مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، ورشة عمل للتوعية المهنية لطلبة المدارس الخاصة، بالتعاون مع مدرسة المواكب في البرشاء، بمشاركة أكثر من 70 طالبا وطالبة، بهدف التعرف على القطاعات التي تُشبه اهتماماتهم وكيف يمكنهم التخصص فيها.
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، إن هدف برنامج التوعية المهنية لطلبة المدارس الخاصة في دبي هو تزويد طلبة المدارس من مرحلة الصف العاشر فأكثر بالثقافة المهنية التي تمكنهم من التعرّف على مهنة أحلامهم في سن مبكّرة، قبل وصولهم المرحلة الجامعية، فيكون اختيارهم لتخصصاتهم أكثر سهولة وينسجم مع احتياجات السوق، سعيا لتحقيق مُخرجات التعليم للطلبة الإماراتيين مع مُتطلّبات سوق العمل في الإمارة، وفق القطاعات ذات الأولويّة الاستراتيجية.
ولفت سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي نائب رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، إلى تخطيط تخصصات الأجيال على مقاعد الدراسة دعامة استراتيجية لنجاح توطين القطاع الخاص مستقبلا وازدهاره، مؤكدا أن البرنامج يعزز فرص الإبداع والابتكار في رحلتهم المهنية مستقبلا.
وأوضح أن التوطين ليس مجرّد العثور على وظيفة للباحثين عن عمل، بل إيجاد بيئة محفّزة لهم تجعل جميع المواطنين مؤهلين للحصول على وظيفة فورية بعد تخرجهم وأحيانا قبل التخرّج، فيكون الموظّف يعمل ويدرس في الوقت ذاته، وذلك لأنّهم تقدّموا في مراحل الدراسة وهم مدركين تماماً لما يريدون من مجموعة التخصصات المتاحة في السوق، ويدفعهم الشغف لأنّهم اختاروا ما يحبون.
وقدّم الورشة يوسف بن لاحج، مدير مشروع التوعية المدرسية في مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، وتناولت موضوعات مفهوم العمل، والعوامل التي تؤثر على قرارات الطلاب المهنية، وتضمنت الورشة تعريف الطلبة بمسارات مهنية مختلفة تتوافق مع اهتماماتهم وكيف يمكنهم التخصص فيها.
وتعتبر هذه الورشة واحدة ضمن سلسلة ورشٍ قادمة، والتي تعد جزءاً من تعاون أوسع مع عدد من المدارس الخاصة في دبي، وتستهدف الطلاب من الصف العاشر فما فوق، وهي مصممة لسد الفجوة المعلوماتية القائمة بخصوص اختيارات المهن بين الشباب ولتزويدهم بأساس يمكنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مهنهم المستقبلية.
المصدر وكالة انباء الامارات
