أخبار عربية ودولية

إسرائيل: مقتل 10 مسلحين في عملية عسكرية بالضفة الغربية

تل أبيب (د ب أ)-

أفادت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي وشرطة الحدود قتلوا ما لا يقل عن 10 مسلحين في عملية عسكرية كبرى في الضفة الغربية.

كما أصيب ثمانية جنود إسرائيليين وعضو في وحدة ياماس السرية الخاصة التابعة لشرطة الحدود “ماجاف” في القتال في مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم، حسبما قال متحدث باسم الجيش يوم السبت.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية تعرضت لإطلاق نار وهجوم بالعبوات الناسفة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل 14 شخصا خلال العملية العسكرية المستمرة منذ يومين، من بينهم شاب يبلغ من العمر 16 عاما.

لكن وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ذكرت يوم السبت أنه لا توجد أي معلومات من المدينة المغلقة، حيث تم قطع الإنترنت أيضا.

ولم يتسن حتى الآن التحقق من المعلومات الواردة من الجانبين بشكل مستقل.

ووفقا للجيش، تم اعتقال ما مجموعه ثمانية مشتبه بهم مطلوبين، وتم إبطال مفعول عبوات ناسفة وتفتيش العديد من المباني. وأضاف أنه تم تدمير ورشة لتصنيع المتفجرات ومصادرة العديد من الأسلحة، بما في ذلك مسدسات وبنادق هجومية من طراز “إم 16”.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت أيضا بأن القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، محمد جابر، من بين القتلى، بينما لم يتم تأكيد صحة تلك التقارير بشكل رسمي.

وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أيضا أن الجيش الإسرائيلي تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالطرق وخطوط الكهرباء والمياه، كما دمر العديد من المنازل خلال عمليته.

ولاحقا، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل سائق سيارة إسعاف فلسطيني (50 عاما) رميا بالرصاص خلال مواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين مساء السبت.

وأشارت إلى أن السائق كان يقوم بنقل المصابين من قرية فلسطينية بعد اقتحامها من قبل المستوطنين، مما تسبب في اندلاع اشتباكات بين المستوطنين والفلسطينيين.

ووفقا للهلال الأحمر الفلسطيني، أصيب فلسطينيان أيضا بطلقات نارية، ولم يتضح على الفور من الذي أطلق النار تحديدا على سائق سيارة الإسعاف وأرداه قتيلا.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن أحد المسعفين بأن مستوطنين مسلحين وجنودا إسرائيليين أطلقوا النار. ولم يعلق الجيش على الحادث عندما طلب منه ذلك.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلا عن مصادر عسكرية، أن الجيش يحقق فيما إذا كانت الرصاصة التي أطلقت على سيارة الإسعاف أطلقها مدنيون أو قوات الأمن.

ولم يتسن التحقق من البيانات المختلفة حتى الآن.

ومنذ بداية حرب غزة، تزايدت أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون الإسرائيليون ضد السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما تزايدت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين.

وفرض الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة عقوبات للمرة الأولى بسبب العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون ضد الفلسطينيين. وفي الوقت نفسه، ردت الحكومة الأمريكية على التوترات المتزايدة في الضفة الغربية باتخاذ المزيد من الإجراءات العقابية ضد المستوطنين المتطرفين.

وكانت إسرائيل قد احتلت الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال حرب الأيام الستة عام 1967.

وارتفع حاليا عدد المستوطنين الإسرائيليين في المنطقة، التي تقع بين قلب إسرائيل والأردن، إلى حوالي نصف مليون. بما في ذلك القدس الشرقية، والتي يوجد بها 700 ألف مستوطن يعيشون وسط حوالي 3 ملايين فلسطيني. يطالبون بالأراضي كجزء من دولتهم.

وفي عام 2016، وصف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذه المستوطنات الإسرائيلية بأنها انتهاك للقانون الدولي ودعا إسرائيل إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.

وقتل نحو 450 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر التي شنتها حركة حماس الفلسطينية من قطاع غزة، وقتل معظمهم في عمليات للجيش الإسرائيلي وآخرون في هجمات شنت على إسرائيليين.

وفي قطاع غزة، قصف الجيش الإسرائيلي منصات إطلاق الصواريخ في بيت حانون في شمال القطاع بعد هجوم صاروخي موجه نحو سديروت عبر الحدود مع إسرائيل يوم الجمعة.

وأفاد الجيش الإسرائيلي أن عشرات الغارات الجوية قصفت أهدافا داخل قطاع غزة.

وفي شمال إسرائيل على طول الحدود مع لبنان، انطلقت صفارات الإنذار من الغارات الجوية، مما يشير إلى هجوم محتمل من قبل حزب الله الشيعي المدعوم من إيران.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى