أخبار رئيسية

حاكم عجمان: قواتنا المسلحة مصدر فخرنا واعتزازنا

أكد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، أن السادس من مايو محطة تاريخية ومناسبة وطنية جليلة تحتفي بها دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً، تتمثل في ذكرى توحيد القوات المسلحة تحت قيادة مركزية واحدة وعلم واحد، وهو ما تم على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه الشيوخ مؤسسي وقادة الإمارات.
وتوجه سموه في كلمته بمناسبة الذكرى الـ48 لتوحيد القوات المسلحة، بأسمى آيات التهاني والتبريكات، وأصدق مشاعر المحبة والاعتزاز، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، “حفظه الله”، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، “رعاه الله”، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات.
وقال سموّه: “نقف اليوم أمام إنجازاتٍ سطرها التاريخ بمداد من نور ورسم ملامحها أبناء الإمارات وجنود الوطن البواسل الذين نالوا شرف الانتماء إلى قواتنا المسلحة، حتى أصبحت مصدر فخرنا واعتزازنا ورمزاً رفيعاً للقوة وعنوانا عريضاً للهيبة والكفاءة وذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل الدعم الكبير الذي أولاه مؤسسو الإمارات منذ قيام دولة الاتحاد ومضى عليه قادة الوطن إلى يومنا هذا، لنرى اليوم قوتنا العسكرية الوطنية شامخةً ومعتزةً بتاريخها وحاضرها ومستقبلها المشرق”.
وأضاف صاحب السمو حاكم عجمان: “أثبتت قواتنا المسلحة منذ توحيدها أنها مصنع الرجال والأبطال ومصدر القوة والاستقرار ورمز التضحية والفداء، وبرهنت جدارتها وعظمة إمكاناتها ومؤهلاتها وكفاءة جنودها في الميادين والمهمات كافة التي قامت بها، سواء في تقديم يد العون إلى الأشقاء وحفظ السلام والأمن والاستقرار محليا وإقليميا ودولياً، ومساعدة المنكوبين في مناطق الكوارث والنزاعات في شتى أنحاء العالم، وقدمت صورة مشرفة للإنسان الإماراتي والعربي شهد بها الجميع ويفخر بها قادة وشعب الإمارات”.
وأكد سموه أن قواتنا المسلحة سطرت أروع قيم الإنسانية والفداء بتلبيتها نداء المستغيثين والمنكوبين في شتى بقاع الأرض، من خلال إيصال المساعدات براً وبحراً وجواً إلى أشقاء الدين والعروبة، ولم تأل جهداً للوصول إلى المكروبين والمحاصرين بكل الطرق والإمكانات، حتى أصبح اسم الإمارات نبراساً مضيئاً ورمزاً شامخاً للإنسانية ومثالا يحتذى في إغاثة وحفظ كرامة الإنسان وتلبية نداء المستغيث.
واستذكر سموّه في هذه المناسبة التاريخية مسيرة أبطال الإمارات وشهداء الوطن الأبرار الذين خلّد التاريخ أسماءهم وبطولاتهم في سجل ذاكرة الوطن وفي وجدان أبناء وبنات الإمارات، وقال: “شهداؤنا هم أبناؤنا الذين قدموا أسمى نماذج البطولة فداءً للوطن ولأمنه، وبهذه المناسبة نترحم عليهم وندعو الله تعالى أن يرزقهم أعلى مراتب الجنان”.

 المصدر: وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى