خبير بيئي: التلوث بالمواد البلاستيكية يهدد أهداف باكستان المناخية
إسلام أباد-(د ب أ):
في الوقت الذي تتصدى فيه باكستان لتغير المناخ ، حذر خبير بيئي من أن التلوث بالمواد البلاستيكية يشكل عقبة رئيسية ، مما يلقي بظلاله على جهود البلاد لحماية نظمها البيئية ومكافحة التدهور البيئي.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس الباكستانية اليوم الأحد عن عالم البيئة إعجاز أحمد ، المدير السابق في مكتب الفرع الباكستاني لصندوق الطبيعة العالمي: “على الرغم من الخطوات الكبيرة في السياسة البيئية والنشاط ، فإن الوجود المنتشر للتلوث البلاستيكي يهدد بإطالة أمد معركة البلاد ضد عدم استقرار المناخ”.
وأضاف: “من انسداد الممرات المائية إلى النظم الإيكولوجية المعرضة للخطر ، تلقي الآثار الضارة للبلاستيك بظلالها على تطلعات الاستدامة في باكستان، مما يؤكد الحاجة الملحة للعمل المتضافر”.
كما لفت إعجاز أحمد إلى إمكانات مبادرات إعادة التدوير والتقدم العلمي في تحويل النفايات البلاستيكية إلى مورد قيم لصالح البلاد.
وفي معرض تسليط الضوء على الآثار الضارة للبلاستيك في حياة الإنسان وصحته اليومية، قال إعجاز إن تداعيات انتشار البلاستيك متعددة، من تعريض الحياة المائية للخطر إلى انسداد أنظمة الصرف الصحي والمشاكل الصحية. وعلى الرغم من الجهود المتضافرة لزيادة الوعي وإنفاذ اللوائح، أعرب عن أسفه لاستمرار الانتشار الخبيث للبلاستيك، وتغلغله في الحياة اليومية من الأدوات المنزلية إلى تغليف المواد الغذائية.
وفي باكستان ، حيث يلوح شبح تغير المناخ بشكل كبير ، اكتسبت المعركة ضد التلوث البلاستيكي أهمية قصوى.
