يعتبر الاقتصاد الدولي من أهم المجالات التي تؤثر بشكل
كبير على حياة الشعوب ورفاهيتها ، فهو يتناول العلاقات الاقتصادية بين الدول وكيفية تبادل الموارد والسلع والخدمات بينها ، ويعتبر هذا التبادل أساساً لتحقيق التنمية الاقتصادية ورفاهية الشعوب ، إن الاقتصاد الدولي يعتبر وسيلة لتحسين الظروف المعيشية للشعوب من خلال زيادة الإنتاج الاقتصادى وتوفير فرص العمل للمواطنين .
وبالتالي يسهم الإقتصاد الدولى فى تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في الدول المختلفة.
من خلال تعزيز التجارة الخارجية ، يمكن للدول توسيع قاعدة اقتصادها وزيادة الإنتاج والدخل الوطني ، مما يؤدي إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين ، كما يمكن للدول تبادل التكنولوجيا والمعرفة مع بعضها البعض، مما يعزز الابتكار والتطور في القطاعات المختلفة.
علاوة على ذلك، يمكن للدول تحقيق الاقتصاد الناتج من تبادل الخدمات مثل السياحة والتعليم والصحة ، وهذا يساهم فى تعزيز التنمية الشاملة وتحسين جودة الحياة للشعوب .
إن الاستثمارات الأجنبية المباشرة تعتبر أحد أهم عوامل دفع النمو الاقتصادي وزيادة فرص العمل في الدول المستقبلة لهذه الاستثمارات. وتساهم هذه الاستثمارات في تحسين بنية .
الاقتصادات الوطنية وتعزيز التكنولوجيا وزيادة فاعلية القطاع الخاص.
بشكل عام ، يمكن القول إن الاقتصاد الدولي يلعب دوراً هاماً في تحقيق رفاهية الشعوب عن طريق توفير الفرص العمل وزيادة الدخل وتشجيع التبادل التجاري والاستثمارات الأجنبية لتعزيز التنمية الاقتصادية ورفاهية شعوبها.