مال وأعمال

البناي: الإمارات أصبحت مركزاً جاذباً للاستثمارات الكبرى في الذكاء الاصطناعي

• الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يعزز الإنتاجية والكفاءة الصناعية وجودة الصناعات الإماراتية

• الإمارات توفر فرصاً للشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا وللشركات الناشئة على صعيد تطوير الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته

أبوظبي – الوحدة:
شهدت الدورة الثالثة من منتدى “اصنع في الإمارات” التي انطلقت فعالياتها يوم الاثنين عقد جلسة حوارية بعنوان..(لنهوض بثورة الذكاء الاصطناعي ..تنفيذ نماذج حوسبة جديدة في البيئات الصناعية الحقيقة)، ناقشت دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز القطاعين الصناعي والتكنولوجي، وآفاق تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومساهمتها في تعزيز التحولات الصناعية، وقيمتها المضافة على الاقتصاد الوطني، في ظل تركيز دولة الإمارات على الذكاء الاصطناعي واستعمالاته المختلفة في قطاعات متعددة.
وأشار معالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، ورئيس مجلس إدارة مجموعة ايدج إلى أهمية تجربة دولة الإمارات على صعيد الذكاء الاصطناعي، وتطلعات الدولة في هذا الإطار، خصوصاً، مع سياساتها لترسيخ موقعها ومكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي أصبحت فيه البيانات محركاً رئيسياً في دعم القطاعات والتطور التكنولوجي الذي يحدث خلال فترات قياسية، مستعرضاً تجربة إطلاق نموذج “فالكون” والتطوير المتواصل عليه، إضافة إلى أهمية التعاون الدولي لتعزيز الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات، وأهمية تنفيذ نماذج حوسبة جديدة في البيئات الصناعية الحقيقية، إضافة إلى أهمية مواصلة دولة الإمارات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية والكفاءة الصناعية وجودة الصناعات الإماراتية.
خلال الحوار الذي أداره دان ميرفي من شبكة CNBC، أكد البناي أن دولة الإمارات أصبحت مركزاً جاذباً للاستثمارات الكبرى في الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذه التوجهات في دولة الإمارات ليست جديدة، بل تأتي نتاجاً للتخطيط والسياسات التي تم تبنيها بتوجيه من قيادة الدولة، إضافة إلى ما توفره الدولة من امكانات لهذه التحولات بما يجعل الإمارات من الدول الأبرز في هذه التجربة على صعيد الشرق الأوسط، حيث توفر الدولة فرصاً للشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا، وللشركات الناشئة، أيضاً، على صعيد تطوير الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى