دبي-الوحدة:
اختتمت 4 مؤتمرات دولية وعربية وخليجية متزامنة تتعلق بعلوم الجينات والعديد من المجالات الطبية والصحية الاخرى، أعمالها (الخميس)، استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 26 وحتى 30 من مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
وأقيمت هذه الفعاليات الطبية والصحية، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الرئيس الأعلى لجمعية الإمارات للأمراض الجينية، وتضمنت المؤتمر الدولي للقمة 26 للكيمياء السريرية والطب المخبري، الذي يقام لأول مرة منذ 70 عاما بدولة عربية، والمؤتمر الدولي الثامن للحد من الاضطرابات الجينية والدورة السابعة عشر لمؤتمر الاتحاد العربي للكيمياء الحيوية والعلوم البيولوجية، واجتماع الجمعية السعودية للكيمياء الحيوية.
وشهد اليوم الختامي زيارة معالي حصة بوحميد، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع في دبي، التي اطلعت على أعمال هذه الأحداث الطبية والعلمية والمعرض المصاحب لها، بحضور الدكتورة مريم محمد مطر، المؤسسة ورئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية.
وأكدت معالي حصة بوحميد، أن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للمؤتمر الدولي للقمة الـ 26 للكيمياء السريرية والمخبرية، الذي يقام لأول مرة في دولة عربية منذ 70 عاماً، يبرز الدور الريادي لإمارة دبي في تنظيم واستضافة الفعاليات العلمية العالمية، ويبرز القدرات الاستثنائية اللوجستية لدبي في تنظيم أربعة مؤتمرات طبية دولية في نفس الوقت.
وأشارت إلى أهمية تعزيز الاستثمار في البحوث والدراسات الصحية، وتشجيع الشباب على الابتكار والبحث العلمي، تحقيقاً للاستدامة الصحية من خلال توفير حياة صحية طويلة ومتجددة والارتقاء بجودة الحياة التي تعتبر من أولويات استراتيجية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشادت بوحميد، بدور هذه المؤتمرات الطبية والعلمية التي عقدت مؤخرا بدبي، في تعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات استراتيجية تعزز من مسارات التطور العلمي والطبي.
من جهتها، تقدمت سعادة الدكتورة مريم محمد مطر، المؤسسة والرئيسة لمجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية، بالشكر والتقدير إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الرئيس الأعلى لجمعية الإمارات للأمراض الجينية، على دعمه الدائم والمستمر لكل الفعاليات والمبادرات التي تتبناها الجمعية.
وأكدت أن هذا التميز ما هو إلا نتيجة لتكاتف جهود الجميع من خبراء وباحثين أثروا هذا الأحداث الطبية والعلمية بعلمهم وأبحاثهم، مشيرة إلى أن هذه المؤتمرات أوصت بضرورة تشكيل تحالفات في مجالات بحثية محددة، وتطوير التعاون البحثي المستدام مع المجتمعات ذات الصلة، وتوفير المزيد من الفرص والدعم للباحثين الشباب وكذلك علماء الكيمياء الحيوية وعلماء الطب التجديدي والجينات.
وقالت مطر في الجلسة الختامية المخصصة للإعلان عن التوصيات: “اقترح العلماء والمختصين المشاركين في المؤتمرات، استراتيجيات علاجية محتملة، مع التأكيد على أهمية التدخلات الطبية المستهدفة”.
وأضافت: “أوصى المؤتمرون بضرورة تعزيز دور الطب الدقيق الذي يهدف إلى تخفيف تأثير الطفرات الجينية وتنظيم العناصر المتكررة، مما يوفر طرقًا جديدة لتطوير علاجات هذه الأنواع من الأمراض”.
وكانت أعمال المؤتمر الدولي للقمة الـ 26 للكيمياء السريرية والمخبرية، انطلقت بمشاركة وحضور ممثلين من 116 دولة وبحضور ومشاركة تجاوز 4600 مختصا حول العالم.
وجمعت القمة أكثر من 100 عالم وباحث، يمثلون أكثر من 55 دولة، ورؤساء 62 منظمة بحثية ودولية وعالمية.
وبالتزامن مع هذا الحدث الدولي، انعقدت أعمال المؤتمر الدولي الثامن للاضطرابات الجينية 2024، لمناقشة علم الوراثة والجينوم واكتشافات المايكروبيوم وطول العمر الصحي والخلايا الجذعية والطب التجديدي والعلاج الجيني، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي بمجال الطبي والذي بدأ يعلب دورا مهما في التقدم العلاجي، وعلم الجينوم في الواقع الافتراضي.
كما انعقدت أعمال، مؤتمر الاتحاد العربي للعلوم البيولوجية واجتماع الجمعية السعودية للكيمياء الحيوية.