دورتموند (د ب أ) –
ضمن المنتخب البرتغالي مقعده في دور الستة عشر ببطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، وذلك عقب فوزه على نظيره التركي 3 / صفر، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة السادسة بالبطولة المقامة حاليا في ألمانيا.
ورفع المنتخب البرتغالي رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة، ليضمن صدارتها مع تبقي جولة على نهاية دور المجموعات.
على الجانب الآخر، تجمد رصيد منتخب تركيا عند ثلاث نقاط في المركز الثاني، بفارق نقطتين عن التشيك وجورجيا في المركزين الثالث والرابع على الترتيب.
ويلتقي منتخب البرتغال في الجولة الأخيرة من دور المجموعات مع نظيره الجورجي، فيما يواجه منتخب تركيا نظيره التشيكي، يوم الأربعاء المقبل.
وتقدم منتخب البرتغال عن طريق برناردو سيلفا في الدقيقة 21، قبل أن يسجل سامت أكايدين، لاعب المنتخب التركي، الهدف الثاني للمنتخب البرتغالي بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 28.
وفي الدقيقة 55 سجل برونو فيرنانديز الهدف الثالث للمنتخب البرتغالي.
وكان المنتخب البرتغالي هو المسيطر الأول على أحداث المباراة منذ بدايتها، وقاد هجومه نجمه وقائده كريستيانو رونالدو، الذي حاول تسجيل هدف يرفع به رصيده من الأهداف في تاريخ البطولة إلى 15 هدفا.
وإلى جانب رونالدو، تواجدت أسماء أخرى مثل بيرناردو سيلفا والمدافع المخضرم بيبي و زميله في نفس الخط روبن دياز وبرونو فيرنانديز ولاعب الوسط الشاب فيتينيا.
ورغم الضغط الكبير من جانب المنتخب البرتغالي، لم ينجح في تسجيل هدف في شباك منافسه بشكل مبكر، وحاول الدفاع التركي إبعاد الخطر عن مرماه في كل المناسبات.
وفي الدقيقة 21 أسفر الضغط البرتغالي عن تسجيل الهدف الأول عن طريق برناردو سيلفا، الذي وصلته تمريرة من نونو مينديز على الجهة اليسرى، ليسددها في الشباك مسجلا الهدف الأول.
ولم تمض سوى سبع دقائق فقط، ليسجل المنتخب البرتغالي هدفه الثاني، ولكن تلك المرة من سامت أكايدين، مدافع المنتخب التركي، الذي أعاد الكرة بالخطأ لحارس مرماه ألتاي بايندير، لكن الآخير لم ينتبه إليها بالشكل الصحيح لتتهادى في طريقها إلى مرماه رغم محاولات الدفاع إبعادها .
وبعد الهدفين، أصبح المنتخب البرتغالي هو الطرف الأكثر سيطرة على المباراة، بينما لم ينجح نجوم المنتخب التركي مثل هاكان شالهان أوغلو، قائد الفريق أو كريم أكتورجلو المهاجم في ترجمة الفرص إلى أهداف في شباك ديوجو كوستا حارس البرتغال.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم البرتغال بهدفين دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب البرتغالي سيطرته على مجريات المباراة، فيما حاول المنتخب التركي مجاراته في الضغط.
وسدد يوسف يازيتشي، لاعب المنتخب التركي، كرة من خارج منطقة الجزاء، لكن الحارس ديوجو كوستا أمسك بالكرة بنجاح في الدقيقة 52.
ونجح المنتخب البرتغالي في إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 55، حينما انفرد رونالدو بمرمى تركيا، ليمرر الكرة لبرونو فيرنانديز الذي وضعها في الشباك مسجلا الهدف الثالث.
وبمرور الوقت هدأ المنتخب البرتغالي من نسق اللعب، وتبادل لاعبوه التمريرات فيما بينهم في وسط الملعب، دون الخروج إلى هجمات على مرمى تركيا.
ورغم نزول لاعب ريال مدريد، أردا جولير، كبديل في الشوط الثاني للمنتخب التركي، لم ينجح في صنع الفارق مثلما حدث في المباراة الأولى أمام جورجيا، وخضع لرقابة لصيقة لاسيما في وسط الملعب من فيتينا، أو في الدفاع من جانب روبن دياز وبيبي.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بفوز البرتغال 3 /صفر.