اتفاقية تعاون استراتيجية بين نما للتعليم وشركة مجرة

أبوظبي – الوحدة:

في خطوة نحو تعزيز المحتوى العلمي العربي، وقعت نما للتعليم، المنصة التعليمية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اتفاقية تعاون استراتيجي مع مجرة، الشركة الرائدة في تقديم محتوى العربي الحديث والموثوق، تغطي نما للتعليم قطاعات التعليم العالي والتدريب المهني والتدريب المؤسسي. تضم المنصة التعليمية أكثر من 8000 طالب مسجلين في كيانات التعليم العالي التابعة لها ومنها جامعة أبوظبي، إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في الدولة، وكلية ليوا، ومجموعة المعارف، والخوارزمي لخدمات التدريب. وشارك في التوقيع كل من سعادة د.علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة نما للتعليم، والأستاذ عبدالسلام هيكل، رئيس مجلس إدارة مجرة.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى نشر الأبحاث الأكاديمية المحلية باللغة العربية، مع التركيز على مجالات حيوية مثل الإدارة والأعمال والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وعلوم الفضاء وغيرها من علوم المستقبل. وستعمل مجرة على تقديم هذه الأبحاث الرصينة التي تنتجها كيانات التعليم العالي التابعة لنما للتعليم بشكل سلس وعصري بما يساهم مما يجعلها في متناول شريحة أوسع من القراء والباحثين.

وفي تصريحه عن هذا التعاون، صرّح سعادة د.علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة نما للتعليم: “نعتز بهذه الشراكة مع مجرة ونعتبرها خطوة نحو تعزيز مكانة نما للتعليم كمنارة للعلم والمعرفة. ونتطلع إلى الاستفادة من الخبرة الواسعة لمجرة في مجال نشر المحتوى العربي الرقمي لإيصال أبحاثنا ودراساتنا لأكبر شريحة من الجمهور للاستفادة منها وفتح الباب للتعاون مع باحثين وأكاديميين وحتى جامعات ومؤسسات تعليمية أخرى في الدولة أو خارجها”.

ومن جانبه، قال عبد السلام هيكل، رئيس مجلس إدارة مجرة: “يسعدنا التعاون مع منصة تعليمية رائدة مثل نما للتعليم لنشر الأبحاث والدراسات التي تعني بلادنا ومجتمعاتنا، إضافة إلى المؤسسات الأخرى الهامة التابعة لنما للتعليم. تجسد هذه الشراكة التزام مجرة في إتاحة أدوات المعرفة باللغة العربية وإعطاء الشباب المهارات اللازمة لامتلاك زمام المستقبل. وسنستمر في تسخير خبراتنا ومواردنا في نشر أفضل محتوى عربي على الإنترنت في مختلف المجالات.”

وستساهم هذه الاتفاقية في جسر الفجوة الكبيرة في المحتوى الرقمي العربي العلمي، وفي إتاحة الأبحاث التي تجري في المنطقة ليبني عليها باحثون آخرون، وترفد التطبيق العملي للأبحاث الأكاديمية، وتعزز ثقافة الابتكار والبحث العلمي في المنطقة.

 

Exit mobile version