جائزة الشارقة للعمل التطوعي تمنح جائزة “الشخصيات المخضرمة” للمغفور له الدكتور جمال البحّ في دورتها الـ21

الشارقة-الوحدة:

منحت جائزة الشارقة للعمل التطوعي جائزة “الشخصيات المخضرمة” للمغفور له الدكتور جمال عبيد البحّ آل علي رحمه الله تعالى وغفر له، وذلك تجسيداً للمسة الوفاء من “الجائزة” وإحياء لذكرى المغفور له بإذن الله.
جاء ذلك خلال الحفل السنوي لتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها الـ21، الذي نظمته الجائزة تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي.
واستلم الجائزة نيابة عن الفقيد ابنه عبدالله جمال البح، من سعادة الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بإمارة الشارقة، خلال الفعالية التي أقيمت مؤخراً في مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الإسلامي بمعهد التراث بالشارقة.
وتعتبر الشخصيات المخضرمة التي تُكرم بهذه الجائزة رمزاً للإخلاص والتفاني في خدمة المجتمع، حيث تهدف الجائزة إلى إبراز جهودهم وإسهاماتهم المميزة في مجالات العمل التطوعي والإنساني، وتكريماً لجهودهم التي أثرت بشكل كبير في مجتمعاتهم وخدمتهم الإنسانية والتطوعية على مدار حياتهم.
ويعد تكريم الدكتور جمال عبيد البحّ آل علي، بجائزة “الشخصيات المخضرمة” تجسيداً لروح الوفاء والتقدير لكل من قدموا حياتهم في خدمة المجتمع، وهو جزء من الجهود المستمرة لجائزة الشارقة للعمل التطوعي في تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتقدير الأفراد الذين يساهمون في تحقيق الخير العام.
تعبير صادق
وبهذه المناسبة، عبر مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي، عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، مؤكداً على استمرار مسيرة العطاء التي كان الفقيد رمزاً لها، ومشيداً بدوره الكبير في تعزيز قيم الخير والتطوع في المجتمع.
ولفت المجلس إلى ان تكريم الدكتور جمال عبيد البحّ، هو تعبير عن امتناننا العميق لجهوده وإسهاماته الكبيرة في مجال العمل التطوعي، إذْ كان رمزاً للعطاء والتفاني، ونحن نسعى من خلال هذه الجائزة إلى تخليد ذكراه وتعزيز قيم التطوع التي كان يؤمن بها ويعمل من أجلها.
كان المغفور له، من أبرز الشخصيات التي أسهمت في تطوير العمل التطوعي والاجتماعي على مستوى الإمارة والدولة، حيث عرف بمسيرة حافلة بالعطاء والعمل التطوعي، وترك بصمة لا تُمحى في مجتمعه من خلال مشاريعه ومبادراته الخيرية، بالإضافة إلى تفانيه وإسهاماته المميزة، ترك رحيله أثراً بالغاً في قلوب محبيه وزملائه، الذين يتذكرونه دائماً بجميل الخلق والعطاء اللامحدود.
يذكر أن الحفل شهد تكريم عدد من الفائزين في مختلف فئات الجائزة، حيث تم تسليم الجوائز لمجموعة من المؤسسات والأفراد الذين تميزوا بأعمالهم التطوعية، مما يعكس روح التميز والإلهام التي تسعى الجائزة لنشرها في المجتمع.