The53rd Eid Al Etihad Logo
مال وأعمال

ماليزيــا تستعرض قدراتها الزراعية في دبــي

- إقامة فعالية للتواصـل التجاري تسلِّط الضوء على المعرض الماليزي للزراعة والبستنة والسياحة الزراعية

دبــي-الوحدة:
تكثف وزارة الزراعة والأمن الغذائي في ماليزيا جهودها الترويجية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط سعياً لإبراز الصناعات الزراعية والغذائية في ماليزيا وتسليط الضوء على منتجاتها المتميزة في هذا القطاع. وفي هذا الصدد، قام مكتب المستشار الزراعي الماليزي في دبي بتنظيم فعالية رفيعة المستوى للتواصل التجاري بفندق رافلـز المرموق بمدينة دبـي، في مسعى لتعزيز الروابط التجارية وشبكات الأعمال بالقطاع الزراعي.

هدفت هذه الفعالية إلى استعراض القدرات الزراعية المتطورة في البلاد والترويج للحدث الرئيسي الذي تنظمه الوزارة، المتمثل في المعرض الماليزي للزراعة والبستنة والسياحة الزراعية (مـاهـا – MAHA)، والمقرر عقده في الفترة من 11 إلى 23 سبتمبر 2024، حيث تأسس المعرض في عام 1923 وتطور ليصبح المعرض الزراعي الأول في جنوب شرق آسيا ويصبح شاهداً على الإرث الزراعي الغني في ماليزيا. واحتفالاً بمرور قرن من الابتكار والقدرة على مواجهة التحديات، يسعى المعرض الماليزي للزراعة والبستنة والسياحة الزراعية (مـاهـا – MAHA) للتركيز على تعزيز الممارسات المستدامة وسد الفجوات بين المناطق الحضرية والريفية.

وتعليقاً على الحدث، صرح السيد/ محمد عارف جوهري، نائب القنصل الزراعي بالقنصلية العامة الماليزية في دبي، قائـلاً: “يصادف هذا العام الذكرى المئوية للمعرض الماليزي للزراعة والبستنة والسياحة الزراعية (مـاهـا – MAHA)؛ حيث جسَّد هذا المعرض على مدار قرن من الزمان منارة للابتكار الزراعي والتعليم والتوعية والمشاركة المجتمعية، ويؤكد هذا الإنجاز الضخم على الإرث العميق والتأثير الذي أحدثه المعرض على مدار المائة عام الماضية، بدءاً من قيادة التقدم الزراعي وحتى رعاية الروح المجتمعية. ويؤكد شعار المعرض لهذا العام، «حصاد الغد حيث تزهر الأحلام»، على التزامنا الراسخ بتعزيز الزراعة المستدامة ورأس المال البشري والتكنولوجيا والسياحة الزراعية والاستثمار في القطاع الزراعي. هذا فيما يتضمن المعرض الماليزي للزراعة والبستنة والسياحة الزراعية (مـاهـا – MAHA) لهذا العام معرضاً تجارياً لمدة ثلاثة أيام، يليه معرض عام لمدة تسعة أيام، يقدم مجموعة مميزة من الأنشطة التعليمية والتثقيفية والمعارض التفاعلية”.

يعمل المعرض الماليزي للزراعة والبستنة والسياحة الزراعية (مـاهـا – MAHA)؛ من خلال معارضه وأنشطته المتنوعة؛ على تثقيف وإلهام الزوار بشأن الدور المحوري للزراعة. وبينما نحتفل بمرور مائة عام على إنطلاقة المعرض، لا يسعُنا سوى التأمل في هذا الإرث المتواصل للمعرض، والتأكيد من جديد على التزامنا الراسخ بتطوير القطاع الزراعي في ماليزيا من أجل الأجيال القادمة.

يوفر المعرض منصة ممتازة للشركات والمؤسسات لتسويق وترويج أحدث المنتجات والخدمات من أجل التبادل التجاري والتواصل مع المشترين والعملاء المحتملين. في حين تهدف نسخة 2024 من المعرض؛ والذي يقام كل سنتين؛ إلى تعزيز الزراعة والصناعات الزراعية، حيث يقوم هذا المعرض الزراعي الرائد بعرْض كافة المكونات الزراعية المختلفة واستعراض الجهود المتعددة التي تقوم بها الجهات والهيئات الحكومية، بالإضافة إلى تقديم العديد من الفرص التجارية التي توفرها هذه الصناعة سريعة النمو.

ومن بين العديد من النقاط البارزة التي يطرحها المعرض الماليزي للزراعة والبستنة والسياحة الزراعية (مـاهـا-MAHA) لعام 2024؛ هو النظام البيئي الزراعي، الذي يشتمل على: موردي المدخلات، والشركات الزراعية، والتجار، والمصنِّعين والمجهِّزين، والموزعين، وشركات اللوجستيات، والمستهلكين، بالإضافة إلى الأعمال التجارية الأخرى المرتبطة بالصناعة، بجانب أجهزة البيانات والتحليل، والأتمتة والآلات، بالإضافة إلى البرامج والتقنيات المتداخلة.

ومن جهة أخرى، تقدم نسخة 2024 من المعرض منصَّة “مـاهـا غـو غلوبـال MAHA Go Global” والتي ستعمل كمحفِّز لنمو الأعمال في قطاعيْ الزراعة والبستنة، وتعزيز الصادرات، وتشجيع الابتكار، كما ستمثل أيضاً منصَّة قيِّمة للمتخصصين في القطاع للتواصل وبناء شبكات الأعمال والتعلم واستكشاف فرص العمل الجديدة، حيث يمكن للمنصة خلال هذا البرنامج تقديم مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات التي يمكن ربطها بأكثر من 150 عارضًا من جميع أنحاء العالم.

سيحظى أصحاب المصلحة والأطراف المعنية بالفرصة للإنضمام إلى منصَّة “مـاهـا غـو غلوبـال MAHA Go Global” لعام 2024، والارتقاء بأعمالهم إلى آفاق جديدة على هذه المنصة المعدلة، والمُعاد تصميمها بعناية من أجل تعزيز مشاريعهم في مجال الأغذية الزراعية والصناعات الغذائية.

يقدم المعرض الماليزي للزراعة والبستنة والسياحة الزراعية (مـاهـا-MAHA) لعام 2024؛ وهو حدث متميز تم بناؤه على نجاحات النسخ السابقة؛ عددًا لا يحصى من الفرص لكافة الجهات المعنية وأطراف الصناعة، وذلك طوال مدة الحدث الذي يتواصل على مدار 11 يوماً، حيث يمكن للمشاركين إنشاء شبكات جديدة للأعمال والتواصل التجاري وتعلم أحدث الأساليب والابتكارات الزراعية، فضلاً عن المشاركة في حركة فاعلة من شأنها دفع ماليزيا نحو قيادة الثورة الزراعية التي تجري حول العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى