The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار عربية ودولية

الرئيس السوري يؤكد انفتاحه على أي مبادرة لتحسين العلاقات مع تركيا

دمشق-(د ب أ):
أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الإثنين، انفتاحه على أي مبادرة لتحسين العلاقات مع تركيا.

وقال الأسد خلال إدلائه بصوته في الانتخابات البرلمانية في سوريا في تصريح صحافي حول طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اللقاء معه: “نحن كما قلنا في أكثر من مناسبة وتصريح، إيجابيون تجاه أي مبادرة لتحسين العلاقة وهذا هو الشيء الطبيعي، لا أحد يفكر بأن يخلق مشاكل مع جيرانه ولكن هذا لا يعني أن نذهب من دون قواعد”.

وأضاف الأسد ” نحن نسير بشكل إيجابي ولكن استنادا إلى مبادئ واضحة، وليس فقط مبادئ، المبادئ هي القانون الدولي والسيادة، هذا واضح، ولكن منهجية محددة لكي نضمن بأن ما نتحرك به سيؤدي إلى نتائج إيجابية، إن لم نحقق نتائج إيجابية فستكون النتائج سلبية، البعض يقول لن تخسر شيئا، لا، في هذه الحالة إما أن نربح وإما أن نخسر، على المستوى المشترك نحن وتركيا والحلفاء، الكل يربح أو الكل يخسر، لا يوجد حل وسط، لا توجد حالة رمادية، لذلك عندما نؤكد على المبادئ والمتطلبات، فهذا انطلاقا من حرصنا على نجاح العملية، وليس تشددا ولا ترددا”.

دمشق 15 تموز / يوليو (د ب أ) – أكد الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الإثنين، انفتاحه على أي مبادرة لتحسين العلاقات مع تركيا.
وقال الأسد خلال إدلائه بصوته في الانتخابات البرلمانية في سوريا في تصريح صحفي حول طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اللقاء معه: “نحن كما قلنا في أكثر من مناسبة وتصريح، إيجابيون تجاه أي مبادرة لتحسين العلاقة وهذا هو الشيء الطبيعي، لا أحد يفكر بأن يخلق مشاكل مع جيرانه ولكن هذا لا يعني أن نذهب من دون قواعد”.
وأضاف الأسد ” نحن نسير بشكل إيجابي ولكن استنادا إلى مبادئ واضحة، وليس فقط مبادئ، المبادئ هي القانون الدولي والسيادة، هذا واضح، ولكن منهجية محددة لكي نضمن بأن ما نتحرك به سيؤدي إلى نتائج إيجابية، إن لم نحقق نتائج إيجابية فستكون النتائج سلبية، البعض يقول لن تخسر شيئا، لا، في هذه الحالة إما أن نربح وإما أن نخسر، على المستوى المشترك نحن وتركيا والحلفاء، الكل يربح أو الكل يخسر، لا يوجد حل وسط، لا توجد حالة رمادية، لذلك عندما نؤكد على المبادئ والمتطلبات، فهذا انطلاقا من حرصنا على نجاح العملية، وليس تشددا ولا ترددا”.

يشار إلى أن الرئيس السوري أكد في وقت سابق انفتاح بلاده على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والمستندة إلى “سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها من جهة، ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته من جهة أخرى”.
من جهتها ،قالت الخارجية السورية في بيان لها يوم السبت إن “سوريا تؤكد أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسس واضحة ضماناً للوصول إلى النتائج المرجوة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية، وفي مقدمة تلك الأسس انسحاب القوات المتواجدة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهابية التي لا تهدد أمن سوريا فقط، بل أمن تركيا أيضا”.

يذكر أن قوات تركية تنتشر في شمال سوريا، ونفذت بالتعاون مع الجيش الوطني السوري المعارض، عمليات “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام” في المنطقة ، ضد تنظيمي “داعش” وحزب العمال الكردستاني “بي كيه كيه ” ووحدات حماية الشعب الكردية ” واي بي جي”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى