رام الله (د ب أ ) –
اعتقلت القوات الإسرائيليّة صباح يوم الثلاثاء 20 فلسطينيا، على الأقل، من الضّفة، بينهم جريح وأطفال بالإضافة إلى معتقلين سابقين.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي اليوم، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية(وفا)، بأن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي الخليل، ورام الله، فيما توزعت بقيتها على محافظات طولكرم، بيت لحم، ونابلس، رافقها تنفيذ عمليات اقتحام واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تدمير وتخريب منازل المواطنين.
وأشار البيان إلى أنّ “حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت نحو 9690، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن”.
وأصيب فلسطينيان، يوم الثلاثاء، برصاص وشظايا القوات الإسرائيلية خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن قوة إسرائيلية خاصة “مستعربون” تسللوا إلى حارة الطيراوية داخل مخيم بلاطة، وحاصرت أحد المنازل، وسط إطلاق نار كثيف، ووصول تعزيزات إضافية من جيش الاحتلال، واعتقلت شابا قبل انسحابها.
وأوضح الناطق باسم الهلال الأحمر أحمد جبريل أن طواقم الاسعاف نقلت شابا /24 عاما/ إلى المستشفى، عقب إصابته برصاص حي في الركبه، فيما تم التعامل مع إصابة بشظايا رصاص في اليد وتم علاجها ميدانيا.
شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال لقائه وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي على ضرورة اتخاذ إسرائيل المزيد من الخطوات لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين بقطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته، يوم الثلاثاء، أن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما في واشنطن أهمية تجنب المزيد من التصعيد على طول الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، والتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى منازلها.
وبحث وزير الخارجية الأمريكي مع المسؤولين الإسرائيليين الحلول العملية لحل القضايا المتبقية على طاولة المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار.
كما أكد أهمية التوصل إلى اتفاق يؤمن إطلاق سراح المحتجزين ويخفف معاناة الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة ضمان تسليم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة.