أخبار عربية ودولية

الكنيست يصوت على قرار برفض إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن

تل أبيب-(د ب أ):
صوت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) ليل الأربعاء/الخميس على قرار برفض إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن.

وشملت الأصوات الرافضة لإقامة دولة فلسطينية أحزابا من الائتلاف الديني اليميني بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحزب المعارضة بزعامة بيني جانتس، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه يمكن أن يصبح أقوى حزب وأنه سوف يحصل على أغلب المقاعد في البرلمان حال إجراء انتخابات جديدة.

ووصف القرار إقامة دولة فلسطينية في أعقاب أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر بأنها “مكافأة للإرهاب”، معتبرا أن “مثل هذه المكافأة لن تؤدي إلا إلى تشجيع حركة حماس التي ستستخدم بعد ذلك فلسطين لشن هجمات على إسرائيل”، حسبما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست على موقعها الإلكتروني.

وبحسب القرار، فإن إقامة دولة فلسطينية في “قلب أرض إسرائيل” من شأنه أن يشكل “خطرا وجوديا على دولة إسرائيل ومواطنيها”. ويرى أيضا أن هذا من شأنه أن يديم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ويزيد من زعزعة الاستقرار.

وجاء التصويت على القرار بأغلبية 68 صوتا من أصل 120 صوتا، مقابل 9 أصوات معارضة من الأحزاب العربية. وتغيب البقية أو امتنعوا عن التصويت، بحسب ما أفاد به الكنيست.

وأفادت تقارير بأن حزب يش عتيد (هناك مستقبل)، الذي يرأسه زعيم المعارضة يائير لابيد، لم يصوت على القرار. وينظر للابيد على أنه مؤيد لحل على أساس دولتين.

وتردد أن نتنياهو نفسه لم يحضر التصويت، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست.

وأكد التصويت الموقف السابق للبرلمان، وليس له تداعيات ملموسة، ولكنه ربما يعد استفزازا قُبيل زيارة نتنياهو للولايات المتحدة التي تدعم رسميا حل الدولتين. ومن المقرر ان يلقي نتنياهو خطابا أمام الكونجرس الأمريكي بشأن الحرب في غزة في 24 تموز/يوليو.

وأكدت الولايات المتحدة أنه يجب الاتفاق على دولة فلسطينية في إطار مفاوضات السلام مع إسرائيل. ومع ذلك، فقد توقفت هذه المفاوضات لمدة عقد.

يشار إلى أن أكثر من 140 من أصل 193 دولة عضو بالأمم المتحدة تعترف بفلسطين كدولة ذات سيادة. ولطالما كانت دول غرب أوروبا والولايات المتحدة استثناء.

واتخذت السويد خطوة الاعتراف قبل عقد، وفي 28 أيار/مايو اعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بفلسطين في خطوة أدانتها إسرائيل بشدة ووصفتها بأنها عقبة أمام تحقيق السلام في المنطقة. واحتذت بهم سلوفينيا في حزيران/يونيو.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى