مصورة إماراتية توثق اللحظات السعيدة في مهرجان ليوا للرطب
ويعد “أستوديو التصوير الفوتوغرافي التراثي” وجهة محببة لرواد المهرجان من مختلف الأعمار للحصول على صور تحمل طابعاً فولكلورياً لا تخطئه العين، حيث تحمل ديكورات الأستوديو ملامح تراثية متميزة، منها جريد النخل في الخلفية، والمقاعد التقليدية، ودلة، ومبخرة.
كما تحتل جدار “الأستوديو” لوحات تحمل أسماء محاضر ليوا، وصور لعناصر ونشاطات تراثية مثل الإبل، والصقارة، والبيوت التراثية، وصناعة التلي، وصور السياح بملابس تراثية إماراتية، إضافة إلى وجود قطع من الأثاث القديم والأدوات التي لم تعد مستخدمة مثل جهاز الراديو القديم، والهاتف السلكي.
وتشكل كل هذه العناصر بيئة أليفة تجذب رواد المهرجان لالتقاط الصور وسطها، لاسيما الزوار الأجانب الذين يحرصون على التقاط الصور بالأزياء والإكسسوارات الإماراتية التراثية التي يوفرها لهم الأستوديو، وتمثل سانحة لهم للتعرف على التراث المحلي، كما يحرص الأطفال من الجنسين على التصوير بملابسهم الإماراتية التقليدية. وأوضحت المصورة الفوتوغرافية حمدة الريسي، المشرفة على “الأستوديو”، أن الهدف من المشاركة في مهرجان ليوا للرطب هو ترسيخ الهوية الإماراتية وتعزيز الثقافة التراثية والتعريف باللبس التراثي الإماراتي من خلال الصور المعروضة في “الأستوديو” وتصوير الزوار من أهل المنطقة والسياح الأجانب.
المصدر وكالة أنباء الإمارات