و قالت مدير قسم الشؤون الادارية بوزارة الخارجية البلجيكية ثيودورا جينتزيس : “إذا خفضنا موارد الدبلوماسية البلجيكية ، فسيكون لذلك تأثير على ازدهار البلاد وأمنها”.
وأضافت في تصريحات صحفية “عليك أن تنظر إلى الشؤون الخارجية كاستثمار وليس كتكلفة.. إنه استثمار في ازدهار وأمن البلاد .. لا يمكن لوزارة الشؤون الخارجية البلجيكية إجراء المزيد من التخفيضات دون عواقب وخيمة ” .
وتقلصت الميزانية التشغيلية للوزارة البلجيكية بنسبة 12.5 في المائة على مدى السنوات ال 15 الماضية، وانخفض عدد الموظفين المنتشرين بنسبة 19 في المائة.
ولدى بلجيكا 115 بعثة دبلوماسية في جميع أنحاء العالم أقل بنسبة 15 في المائة عما كانت عليه قبل 15 عاما.
وقال جنتزيس في لصحيفة ليكو : «في الوقت نفسه، زاد ما هو متوقع منا بشكل كبير، خاصة بالنظر إلى الأزمات العالمية»، في إشارة إلى عواقب جائحة كوفيد وأزمة أوكرانيا والحرب في الشرق الأوسط وأفغانستان، والتي ضغطت جميعها على السفارات والقنصليات البلجيكية.
وتشغل جنتزيس منصب رئيس قسم الشؤون الادارية منذ نوفمبر وهي مسؤولة عن التنظيم الإداري والتشغيلي و عملت سابقا كمديرة عامة للشؤون الأوروبية في الوزارة.
المصدر وكالة أنباء الإمارات
