مال وأعمال

غرفة أبوظبي تحتفي بيوم الشباب العالمي وتؤكد على دورهم المحوري في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة

أبوظبي – الوحدة:
بمناسبة يوم الشباب العالمي، أكدت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي على أهمية الدور المحوري الذي يلعبه الشباب في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وازدهار القطاع الخاص في إمارة أبوظبي. لافتةً إلى أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن والمحرك الأساسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي، في ظل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، والتي تحرص على الاستثمار في قدراتهم وتأهيلهم لمستقبل مشرق.

وتواصل غرفة أبوظبي، بالتعاون مع مجلس شباب أبوظبي للأعمال التابع لها، على دعم هذه الجهود من خلال مبادرات وبرامج متنوعة تسعى إلى تعزيز دور الشباب في القطاع الخاص، وتحفيزهم على الابتكار والمشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية.

وأشار سعادة أحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة أبوظبي إلى أن تمكين الشباب يعد بمثابة جزء لا يتجزأ من الرؤية التنموية الشاملة للدولة، لافتاً إلى أن الغرفة لا تألوا جهداً في سبيل تعزيز دور الشباب في القطاع الخاص من خلال توفير الفرص التي تتيح لهم تحقيق طموحاتهم والمساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.

كما لفت القبيسي إلى أن إطلاق “مجلس شباب أبوظبي للأعمال” يجسّد الاهتمام المتواصل التي توليه الغرفة في سبيل تمكين ودمج الشباب في مجتمع الأعمال بأبوظبي، لما يوفره من حاضنة مبتكرة لتحفيزهم على الابتكار والإبداع، وتعزيز دورهم في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، والارتقاء بمساهمتهم في دعم الجهود الاقتصادية لتوفير بيئة تنافسية لدفع نمو وتطور القطاع الخاص، بما يتمشى مع مستهدفات غرفة أبوظبي الاستراتيجية لترسيخ مكانة الإمارة كوجهة رئيسة للأعمال والكفاءات محلياً ودولياً.

من جانبه، أوضح منصور عبدالجبار الصايغ رئيس مجلس شباب أبوظبي للأعمال أن المجلس يسعى إلى تحقيق رؤية طموحة تهدف إلى تمكين رواد الأعمال الشباب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة والاستثمار في طاقاتهم وتأهيلهم بمهارات المستقبل باعتبارها ركناً أساسياً ضمن رؤية الإمارات التنموية الشاملة.

وقال: “نفخر في مجلس شباب أبوظبي للأعمال بأن نكون جزءاً من مسيرة تمكين الشباب التي تقودها الدولة، فضلاً عن دعم جهود غرفة أبوظبي الرامية لتعزيز الاستدامة الاقتصادية، عبر تبني مبادرات وأنشطة وفعاليات نوعية تحفز رواد الأعمال الشباب على الاستثمار في المجالات المستقبلية والمشاريع الابتكارية الجديدة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى