“الظاهرة” الإماراتية تخفض 217 ألف طن من انبعاثات الكربون في عملياتها
تعادل 130 ألف رحلة طيران من أبوظبي إلى نيويورك
أبوظبي – الوحدة:
أكدت شركة “الظاهرة العالمية” الإماراتية، التزامها بالزراعة المستدامة والحفاظ على البيئة والمشاركة المجتمعية، عبر عملياتها الواسعة في أكثر من 20 دولة عبر 6 قارات حول العالم.
واصدرت الشركة، التي تعتبر من كبريات الشركات الزراعية في العالم، تقريرها السنوي الرابع للاستدامة، لتسلط الضوء من خلاله على تقدمها في تنفيذ مستهدفات الاستدامة للعام 2030.
وقال أرنود فان دن بيرج، الرئيس التنفيذي للشركة: “يعبر التقرير 2023 عن التزامنا المستمر بالريادة في مجال الزراعة المستدامة والحفاظ على البيئة؛ حيث تمكنا من النجاح في خفض بصمتنا الكربونية بشكل ملحوظ، كما قمنا بتوظيف العديد من التقنيات الزراعية المبتكرة، إلى جانب تعزيز تنوع وشمول قوانا العاملة”.
وأضاف أرنود فان دن بيرج: “في الوقت الذي نحرز فيه تقدماً نحو تحقيق أهداف الاستدامة لعام 2030، سنواصل التزامنا بقيادة التغيير الإيجابي، والإسهام في تأمين الإمدادات الغذائية العالمية بشكل مستدام، وإرساء معايير عالية لممارسات الأعمال الزراعية المسؤولة حول العالم”.
وتناول التقرير أحدث الإنجازات التي حققتها شركة الظاهرة في عدد من المجالات، مثل الحد من الانبعاثات الكربونية، واستخدام آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الزراعية، وتطبيق أفضل الممارسات الزراعية المبتكرة، تأكيداً على التزامها الثابت إزاء مستقبل تراعى فيه المعايير البيئية إلى أقصى حدّ ممكن، بما في ذلك أهداف الاستدامة لعام 2030، التي تشمل خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 30%، وخفض استهلاك المياه بنسبة 15%.
وأشار التقرير إلى تطبيق ممارسات الزراعة التجديدية على 80% من إجمالي مساحات الأراضي الزراعية المملوكة.
وذكر التقرير أن إجمالي حجم ما تم استبعاده من ثاني أكسيد الكربون بلغ 217,220 طناً بفضل تبني الشركة ممارسات الزراعة المتجددة، أي ما يعادل 130,000 رحلة طيران ذهاباً وإياباً تقريباً من أبوظبي إلى نيويورك.
وتعادل مساحة الأرض التي تُطبّق فيها الشركة الممارسات الزراعية المتجددة 2.6 ضعف مساحة مدينة أمستردام، أو 4.6 أضعاف مساحة مدينة سان فرانسيسكو.
وتعمل الشركة على التحوّل إلى أساليب الزراعة المستدامة، بما في ذلك الزراعة بدون حرث والزراعة الدقيقة التي تعتمد على أحدث التقنيات التكنولوجية واخر ما توصلت اليه مراكز الأبحاث الزراعية من ممارسات.
كما تسعى إلى خفض استخدام المبيدات الحشرية بنسبة 20% بحلول العام 2030 بالاعتماد على ممارسات الإدارة المتكاملة للآفات، مثل المكافحة العضوية والاستباقية للآفات.