The53rd Eid Al Etihad Logo
أخبار عربية ودولية

تجدد المواجهات بين القوات الأمنية ومتظاهرين قرب البرلمان اللبناني

أكد وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل وجود خلافات بين الأطرف اللبنانية بشأن تكوين حكومة إصلاحية، مشددا على ضرورة الاستجابة لمطالب المتظاهرين دون خرق الدستور

تجددت المواجهات في وقت مبكر من امس الأحد بين القوات الأمنية اللبنانية ومجموعات من الحراك الشعبي قرب البرلمان وسط العاصمة بيروت، واستخدمت القوات الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

ووفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني إصابة 25 مواطنا، قام عناصر من الدفاع المدني بتضميد جراح 15 منهم في اماكن المواجهات ونقل 10 جرحى إلى مستشفيات المنطقة.

كما أعلن الصليب الأحمر اللبناني أن عناصره نقلت 6 إصابات إلى المستشفيات وتم إسعاف 8 إصابات في المكان.

وحاول مناصرو بعض الأحزاب اللبنانية، السبت، اقتحام ساحة الاعتصام وسط العاصمة بيروت، فيما أطلقت شرطة مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع لمنع الدخول إلى ساحة الشهداء.

وأوضح مراسل صحفى أن شرطة مكافحة الشغب عززت تواجدها في محيط ساحتي رياض الصلح والشهداء، بعد أن حاول “مناصرون حزبيون” مجددا الدخول إلى ساحة الشهداء، فيما دفع الجيش بتعزيزات عسكرية إلى وسط بيروت.

واعتقلت قوات الأمن في وقت لاحق عددا من المحتجين بمحيط مجلس النواب في العاصمة، عقب مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في المنطقة، أسفرت عن إصابة 5 أشخاص نقلوا إلى مستشفيات مجاورة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن رجال الأمن ألقوا القنابل المسيلة للدموع على مجموعة شبان حاولوا الدخول إلى منطقة الخيم في وسط بيروت، كما أفادت بتعرض عناصر مكافحة الشغب لاعتداءات ورمي حجارة ومفرقعات نارية من قبل بعض الأشخاص.

ومساء السبت، قطع محتجون طريق ضهر البيدر الرابط بين بيروت ودمشق وسط استمرار المواجهات بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب وسط العاصمة اللبنانية، بينما حاولوا العودة مجددا إلى محيط مقر مجلس النواب في المدينة.

كما اندلعت احتجاجات السبت في بعض المدن اللبنانية الأخرى، حيث أقفل متظاهرون مداخل طرابلس شمال لبنان وطرقا بصيدا جنوب البلاد.

واندلعت احتجاجات شعبية في لبنان، يوم 17 أكتوبر 2019، إثر فشل الحكومة في إيجاد حلول لأزمة البلاد الاقتصادية، وإثر الإعلان عن خطط حكومية لفرض المزيد من الضرائب على البنزين والتبغ، إضافة إلى استحداث ضريبة على استخدام تطبيقات المكالمات الهاتفية عبر الإنترنت مثل “واتس آب”.

وأعربت جامعة الدول العربية عن قلقها إزاء أنباء الاشتباكات المتزايدة التي وقعت في لبنان مؤخرًا، وخصوصًا الصدامات التي حدثت أمس الاول بين المتظاهرين وقوى الأمن، وكذلك الاعتداءات التي وقعت على المتظاهرين وقوى الأمن في بيروت.بيروت-(د ب أ):

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى