شراكة مع “هايجو إكس” لتجهيز وتثبيت الشعاب البحرية لمشروع “مشدّ دبي”
“مشدّ دبي” هو أحد مشاريع مبادرة “دبي تبادر” للاستدامة، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي “هايجو إكس” تدعم مشروع “مشدّ دبي” منذ مرحلة الدراسة الأوّلية عام 2021 المشروع سيتضمّن تثبيت 20 ألف وحدة من الشعاب البحرية على مدار ثلاث سنوات
دبي – الوحدة:
أعلنت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي عن تعيين “هايجو إكس”، كشركة المقاولات الرسمية لعمليات تجهيز وتثبيت وحدات الشعاب البحرية لمشروع “مشدّ دبي”، إحدى مبادرات “دبي تبادر” للاستدامة.
وبحضور كل من معالي هلال المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وسعادة أحمد محمد بن ثاني، رئيس لجنة تنظيم صيد الثروة المائية الحية في إمارة دبي، والمدير العام لهيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، وسانج هيون بايك، رئيس مجلس إدارة شركة “هايجو إكس”، وقع الاتفاقية يوسف لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والأداء المؤسسي بدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وريان بايك، الرئيس التنفيذي لشركة “هايجو إكس”. وبموجب الاتفاقية، ستتولى الشركة تجهيز 20 ألف وحدة من الشعاب البحرية المصمّمة لهذا الغرض، والتي سيتم تثبيتها في مواقع متنوّعة في مياه دبي على امتداد ثلاث سنوات.
وتشارك الشركة التي انطلقت من كوريا وتعد اليوم من أبرز الشركات الرائدة في مجال تجهيز الشعاب البحرية، في مشروع “مشدّ دبي” منذ مرحلة الدراسة الأولية عام 2021. وقد دشّن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مشروع “مشدّ دبي” بإطلاق الدفعة التمهيدية من وحدات الشعاب البحرية في شهر إبريل 2024، فيما من المتوقّع أن يبدأ تثبيت أول 1000 وحدة من الشعاب البحرية المصمّمة لهذا الغرض في شهر نوفمبر 2024.
ويمثّل مشروع “مشدّ دبي” نموذجاً ناجحاً للتعاون المشترك بين الشركاء في القطاعين العام والخاص، وينسجم مع المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كمدينة عالمية رائدة للأعمال والترفيه. وتشمل قائمة الشركاء الاستراتيجيين للمشروع كلاً من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وهيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، ودي بي ورلد، وغُرف دبي، ونخيل، ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وطيران الإمارات.
بدوره، قال سعادة أحمد محمد بن ثاني، رئيس لجنة تنظيم صيد الثروة المائية الحية في إمارة دبي، والمدير العام لهيئة دبي للبيئة والتغير المناخي: “يجمع مشروع ’مشدّ دبي‘ مجموعةً بارزةً من الشركاء من مختلف مجالات الأعمال من القطاعين العام والخاص لدعم الأهداف البيئية لإمارة دبي. وبعد العمل مع شركة ’هايجو إكس‘ في مرحلة الدراسات الأولية، أكّدت النتائج الواعدة للمشروع على الأثر الإيجابي الكبير المتوقع لتثبيت الشعاب البحرية المصممة حسب الغرض في تعزيز التنوّع البيولوجي ودعم ممارسات الصيد المستدامة. وفيما تمضي دبي قدماً في تحقيق مستهدفات الأجندة البيئية، تؤكد الجهود المشتركة لمختلف الجهات على منهجية العمل المتكاملة التي تعتمدها دبي في تحقيق الاستدامة البيئية”.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال يوسف لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع الإستراتيجية والأداء المؤسسي بدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: “انسجاماً مع توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، يمثّل ’مشدّ دبي‘ مبادرة رائدة من شأنها ترك إرث دائم للأجيال المقبلة. وتعد شراكات واتفاقيات التعاون ركيزة أساسية لتحقيق أهداف مبادرات الاستدامة بدبي. وبهذا الإطار، توظّف شركة ’هايجو إكس‘ خبراتها الواسعة في هذا المجال لتسهم في دعم أهداف المشروع على المدى الطويل من خلال تعزيز التنوع البيولوجي، والموائل الساحلية والبحرية في دبي، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33”.
وبدوره، قال ريان بايك، الرئيس التنفيذي لشركة “هايجو إكس”: “حرصنا منذ بداية مرحلة الدراسة الأوّلية عام 2021 على تحليل فاعلية وحدات الشعاب البحرية في دبي. ويسرنا مواصلة دعم أهداف الاستدامة البحرية الرائدة التي تتبنّاها الإمارة على المدى الطويل، ونتطلّع لاستمرار تعاوننا مع الشركاء الاستراتيجيين ومختلف الجهات المعنية لضمان نجاح مشروع ’مشدّ دبي‘”.
ويُعدّ “مشدّ دبي” ثاني المشاريع الرئيسية تحت مظلّة مبادرة “دبي تبادر” للاستدامة. حيث أنه ومنذ إطلاقها في فبراير 2022، نجحت “دبي تبادر” من خلال حملتها لإعادة تعبئة المياه مجاناً بتجنب استخدام ما يعادل 24 مليون قارورة مياه بلاستيكية بسعة 500 مل مخصصة للاستعمال مرة واحدة، وتوزيع 12 مليون ليتر من الماء عن طريق 50 محطة مياه منتشرة في مختلف أنحاء دبي.
وبدورها، تتميّز “هايجو إكس” بخبرة رائدة في مجال علم الأحياء البحرية والهندسة البيئية، حيث عملت سابقاً على تصميم وتنفيذ مجموعة من مشاريع تطوير الشعاب البحرية في منطقة الخليج العربي وعلى مستوى العالم.