مال وأعمال

مؤتمر “استشراف مستقبل التدقيق الحكومي” يبحث دور الحوكمة في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33

ناقشت النسخة الثانية من مؤتمر “استشراف مستقبل التدقيق الحكومي 2024″، قضايا الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والحوكمة الفعالة والرقابة ودور كل منها في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33.
ونجح المؤتمر الذي نظمه جهاز الرقابة المالية في دبي اليوم تحت شعار “مدقّق الغد” تحت رعاية سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس جهاز الرقابة المالية في تعزيز الحوار والتعاون في مجال التدقيق الحكومي.

وشهد المؤتمر الإعلان عن إطلاق أكاديمية جهاز الرقابة المالية، التي تُعنى بتقديم برامج تدريبية طويلة وقصيرة المدى للمدققين في جهاز الرقابة المالية والجهات الحكومية في دبي.
وتهدف الأكاديمية إلى إثراء معرفة وكفاءات المتدربين لتعزيز أدائهم الوظيفي في المجالات التي تتعلق بعمل الجهاز، وتسهم بشكلٍ كبير في تطور وازدهار أعمال التدقيق عبر المحاضرات وورش العمل وجلسات التوعية ومناقشات الطاولة المستديرة حول التحديات المتوقعة والحلول الممكنة.
تضمنت أعمال المؤتمر جلسات نقاشية عن أهم المعايير والممارسات العالمية في مجال التدقيق، وسُبل الارتقاء بمستويات نقل المعارف وتدريب المدققين في الجهات الحكومية وفقاً لأفضل الممارسات، فضلًا عن تبادل الأفكار والخبرات حول رؤية وأهداف الجهاز للارتقاء بقطاع التدقيق الحكومي، وتعزيز أفضل الحلول التي تساهم في تحقيق النزاهة والمساءلة والشفافية، وذلك بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين وصُنّاع القرار والمختصّين في مجال التدقيق والحوكمة.
وركزت أجندة المؤتمر على دور المرأة البارز في المجتمع الإماراتي بمشاركة نخبة من الشخصيات القيادية في مختلف المجالات في جلسة حوارية عرضت قصص نجاح لنساء ملهمات من الإمارات.
وقال سعادة عبد الرحمن الحارب، مدير عام جهاز الرقابة المالية إن المؤتمر سلط الضوء على أهم الممارسات في عالم التدقيق الحكومي والمهارات اللازمة للمدقق للوصول بالأداء الحكومي إلى أرفع درجات التميز في مواجهة تحديات المستقبل، للمضيّ قدمًا في مسيرة التقدم الاقتصادي لإمارة دبي”.
ونوه إلى أن الأكاديمية التي أعلن عنها تستهدف تطوير الأداء الوظيفي عبر تقديم برامج تدريب للجهات الخاضعة لرقابة الجهاز في المجالات ذات الصلة باختصاصاته .
وأشار الحارب خلال جلسة نقاشية بعنوان “دور الحوكمة الفعالة والرقابة في تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33” إلى أن مسؤولية المدققين تشمل وضع أطر الحوكمة والإشراف على تطبيقها، مؤكدًا أن التقنية الحديثة ستسهم بشكل كبير في تعزيز هذه العمليات من خلال التدقيق المستمر وتحليل البيانات.
من جانبه، أوضح سعادة خلفان جمعة بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن المؤسسة تهدف إلى فهم التحولات الاقتصادية والتكنولوجية للتمكن من اتخاذ خيارات وقرارات صائبة تتناسب مع التطورات والمتغيرات المستقبلية.
وأشار إلى أن فهم التغيير الذي أفرزه الذكاء الاصطناعي أمر أساسي لنجاح مهام التدقيق المتغيرة لافتاً إلى أنه أمر يحتاج إلى بحث متعمق كون المخاطر والفرص اختلفت عن السابق.
من جهته تحدث سعادة مالك آل مالك، مدير عام سلطة دبي للتطوير، عن أهمية الفكر الاستباقي الذي كان جزءاً من رؤية دبي، والذي أسهم في تطوير المناطق الحرة وزيادة التنوع الاقتصادي.
وبدوره تحدث سعادة محمد علي لوتاه، مدير عام غرف دبي، عن جهود غرف دبي في دعم تحقيق أجندة دبي الاقتصادية D33 التي ترمي إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي.

المصدر : وكالة أنباء الإمارات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى