بايدن يروج لاستثمارات أمريكية خلال زيارته إلى أنجولا التي تهدف لمواجهة النفوذ الصيني
أول زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى أنجولا
لواندا – (أ ب):
استغل الرئيس الأمريكي جو بايدن أول زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى أنجولا من أجل الترويج بالتزامات بمليارات الدولارات في تلك الدولة الأفريقية التي تقع جنوب الصحراء الكبرى، كما تحدث في متحف العبودية حيث أقر بأن الاتجار بالبشر ربط بين اقتصادي البلدين، في مرحلة ما.
وقال بايدن للرئيس الأنجولي جواو لورينسو إن “الولايات المتحدة تدعم أفريقيا بكل ما لديها من قوة”، في وقت وصف فيه لورنكو زيارة بايدن بأنها نقطة تحول رئيسية في العلاقات بين الولايات المتحدة وأنجولا التي تعود إلى فترة الحرب الباردة.
وعلى الرغم من أن الرحلة كانت تهدف إلى مواجهة النفوذ الصيني في القارة الأفريقية التي تضم أكثر من 4ر1 مليار نسمة، من خلال عرض التزام أمريكي بمبلغ 3 مليارات دولار لتطوير مشروع سكك حديد في ممر لوبيتو الذي يربط زامبيا والكونغو وأنجولا، وكانت الصين قد أعلنت عن تحرك مماثل.
ويستهدف المشروع عبر جنوب القارة الأفريقية إلى تسهيل نقل المواد الخام للتصدير وتعزيز الوجود الأمريكي في منطقة غنية بالمعادن الحيوية المستخدمة في البطاريات للسيارات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية وتقنيات الطاقة النظيفة.
يشار إلى أن الصين لديها بالفعل استثمارات ضخمة في التعدين ومعالجة المعادن الأفريقية، وأعلنت الصين اليوم الثلاثاء عن حظر صادرات الجاليوم والجيرمانيوم والأنتيمون الذى يدخل فى صناعة أشباه الموصلات والمواد الأخرى عالية التقنية إلى الولايات المتحدة. وجاء هذا الإعلان بعد يوم واحد من توسيع الولايات المتحدة قائمتها للشركات الصينية الخاضعة للقيود الأمريكية.
ومن المقرر أن يزور بايدن مدينة لوبيتو الساحلية غدا الأربعاء لتفقد منفذ الممر على المحيط الأطلسي. وقد جذب المشروع أيضا تمويلا من الاتحاد الأوروبي، ومجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى، وتحالف خاص بقيادة الغرب، والبنوك الأفريقية.