أطلقت جائزة الشارقة للعمل التطوعي 3 جوائز جديدة هي :”المتطوع القدوة” و”أفضل ضاحية في العمل التطوعي” و”التميز في المسؤولية المجتمعية” ليصل مجموع جوائزها إلى 14 جائزة.
وتم الإعلان عن الجوائز الجديدة في مؤتمرصحفي عقد في أكاديمية الشارقة للتعليم وحضره سعادة أحمد إبراهيم الميل، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي، وسعادة الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، والدكتور عبدالله سليمان الكابوري مدير دائرة شؤون الضواحي، وعمر عبيد الطنيجي مدير إدارة شؤون المجالس في دائرة شؤون الضواحي والدكتور جاسم الحمادي أمين عام الجائزة، وسعادة فاطمة البلوشي المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، وحصة الحمادي مدير مركز الشارقة للعمل التطوعي، وسعادة حميد العبارعضو مجلس الأمناء، وسعادة سلطان الخيال عضو مجلس الأمناء.
و أكد سعادة أحمد إبراهيم الميل الدور الفعال الذي تقوم به الجائزة طيلة 22 دورة من مسيرتها …وقال إن هذه الجائزة تجسد رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في الاهتمام بكل الأفراد الذين يقدمون مساهمات سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات كما تسهم في غرس القيم الإماراتية الأصيلة في النشء وتعزيز القدوة الحسنة في المجتمع.
و أعلنت فاطمة موسى البلوشي المدير التنفيذي للجائزة، أن جائزة “المتطوع القدوة” تستهدف الأفراد المتميزين في مجال العمل التطوعي، الذين يمثلون قدوة حسنة في العطاء المجتمعي، ويتم الترشيح لها من قبل الجهات الحكومية والأهلية المعنية.
والجائزة الثانية “أفضل ضاحية في العمل التطوعي” وهي مخصصة لمجالس الضواحي في إمارة الشارقة، وتأتي هذه الجائزة لتشجيع مجتمعات مناطق ومدن الإمارة على المشاركة الفعالة في تعزيز العمل التطوعي ودعمه على مستوى الأحياء والضواحي.
والجائزة الثالثة “التميز في المسؤولية المجتمعية” وتهدف هذه الجائزة إلى تحفيز مؤسسات القطاع الخاص من مختلف الأحجام، من الشركات الناشئة إلى الكبرى، على تبني مبادرات اجتماعية مبتكرة تساهم في تحسين رفاهية المجتمع وتعزيز المسؤولية الاجتماعية وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال فعاليات حفل التكريم في عام 2025.
وبدوره، أكد الدكتور جاسم الحمادي، أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن الجائزة تنسجم مع رؤى وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، وتهدف إلى تعزيز قيم العمل التطوعي الذي يؤدي دوراً محورياً في تطور المجتمعات على مختلف الأصعدة.
وأضاف الحمادي، أن التكريم السنوي الذي تقيمه الجائزة يُعد حافزاً مهماً للأفراد والمؤسسات، حيث تسهم في تعزيز روح التنافس الإيجابي بين أفراد المجتمع، وترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية.