خلاق الوجود

بسم‭ ‬رب‭ ‬الكون‭ ‬خلاق‭ ‬الوجود

واحد‭ ‬ماله‭ ‬شريك‭ ‬ولا‭ ‬شـبه

له‭ ‬نسبح‭ ‬فالركوع‭ ‬وفالسجود

وكل‭ ‬مؤمن‭ ‬له‭ ‬يأدي‭ ‬واجبه

اكفني‭ ‬يا‭ ‬رب‭ ‬من‭ ‬شر‭ ‬الحسود

واطلبك‭ ‬من‭ ‬فضلك‭ ‬الواسع‭ ‬هبه

يا‭ ‬فكر‭ ‬مما‭ ‬عطــــاك‭ ‬الله‭ ‬جود

جود‭ ‬واسبكلي‭ ‬حروف‭ ‬مذهبه

خلني‭ ‬وياك‭ ‬اكسر‭ ‬هالجمود

وهات‭ ‬قاف‭ ‬كل‭ ‬سامع‭ ‬يطربه

العلم‭ ‬خفاق‭ ‬والهمه‭ ‬صــعود

ونية‭ ‬الشاعر‭ ‬سليمه‭ ‬و‭ ‬طيبه

وان‭ ‬بغيت‭ ‬الليل‭ ‬تم‭ ‬وقول‭ ‬هود

في‭ ‬محلك‭ ‬والدلال‭ ‬مزهبه

للوطن‭ ‬نحبك‭ ‬قلايد‭ ‬من‭ ‬ورود

ويوم‭ ‬عيده‭ ‬كيف‭ ‬فكري‭ ‬يجنبه

نص‭ ‬قرن‭ ‬من‭ ‬العطاء‭ ‬بلا‭ ‬حدود

وظف‭ ‬ثلاث‭ ‬سنين‭ ‬ليهن‭ ‬واحسبه

شامخ‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬يرقى‭ ‬سنود

والتطور‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬يواكبــه

اقتصاده‭ ‬صلب‭ ‬ما‭ ‬يشكي‭ ‬ركود

وبيئته‭ ‬للـكل‭ ‬بيئه‭ ‬جاذبه

ارتوت‭ ‬من‭ ‬فضل‭ ‬مداته‭ ‬كبود

وشبعت‭ ‬شعوبن‭ ‬تعيش‭ ‬فمسغبه

من‭ ‬لجى‭ ‬بحماه‭ ‬فاز‭ ‬ونال‭ ‬فود

وزيح‭ ‬هم‭ ‬كان‭ ‬قبل‭ ‬يحيط‭ ‬به

شعبه‭ ‬مسامح‭ ‬ومحبوب‭ ‬وودود

ومن‭ ‬سمعبه‭ ‬لازم‭ ‬انه‭ ‬يشيد‭ ‬به

في‭ ‬سعادة‭ ‬يعيش‭ ‬ما‭ ‬يشكي‭ ‬ضهود

للقياده‭ ‬مطيع‭ ‬ما‭ ‬به‭ ‬شــك‭ ‬به

بالتكاتف‭ ‬والتلاحم‭ ‬بالعضود

الخطر‭ ‬عالدار‭ ‬واجب‭ ‬يعطبه

في‭ ‬كنف‭ ‬شيخ‭ ‬تعلى‭ ‬كل‭ ‬طود

المجد‭ ‬والعز‭ ‬غاية‭ ‬مكسبه

هو‭ ‬حياب‭ ‬الدار‭ ‬لي‭ ‬عنها‭ ‬يذود

ساكنه‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬عينه‭ ‬وهدبه

ذلللها‭ ‬كل‭ ‬صعب‭ ‬وكل‭ ‬كود

لين‭ ‬فاقت‭ ‬في‭ ‬حسنها‭ ‬قرطبه

دمت‭ ‬بو‭ ‬خالد‭ ‬لنا‭ ‬ف‭ ‬إنس‭ ‬وسعود

وسعدنا‭ ‬شوفتك‭ ‬فأعلى‭ ‬مرتبه

وعيدنا‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬بالفرحه‭ ‬يعود

عالوطن‭ ‬وشعوب‭ ‬الأمه‭ ‬قاطبه

وبه‭ ‬نهني‭ ‬شيوخنا‭ ‬وكل‭ ‬الأسود

سيوفنا‭ ‬لي‭ ‬فاللزوم‭ ‬مجربه

والسلام‭ ‬ختام‭ ‬واطلب‭ ‬لمعبود

تصبح‭ ‬بلادي‭ ‬ثراها‭ ‬معشبه

والسموحة‭ ‬في‭ ‬مقالي‭ ‬لمعدود

والعذر‭ ‬اثنيه‭ ‬وادعوا‭ ‬لكاتبه