قمة قادة الأمن في إنترسك 2025 تناقش مبادئ الأمن التنظيمي
– تحقيق الانسجام بين الأفراد والعمليات والتقنيات أمر بالغ الأهمية للأمن التنظيمي في الشرق الأوسط
* تشمل قائمة المتحدثين البارزين كبار المسؤولين التنفيذيين من شركة فيليب موريس الدولية ومركز دبي للأمن الإلكتروني والهيئة الاتحادية للضرائب ومطارات أبوظبي
دبي – الوحدة:
يتطلب تحقيق الانسجام الأمني إطاراً شاملاً يوازن بين الأفراد والعمليات والتقنيات لمعالجة تعقيدات الأمن التنظيمي الحديث، وفي الشرق الأوسط، حيث تفرض البيئة التنظيمية والفروق الثقافية والمخاطر الجيوسياسية تحديات فريدة، أثبت هذا النهج أهميته في حماية الممتلكات وضمان المرونة التشغيلية.
في قمة قادة الأمن القادمة في معرض إنترسك 2025، والتي ستقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 14 إلى 16 يناير، ستشارك كريستينا ألكسندر أليكساندروبولو، مدير مجموعة جنوب شرق أوروبا للأمن وسلامة السوق لشركة فيليب موريس إنترناشيونال و”أفضل امرأة في مجال الأمن 2024″ وفقاً لمجلة الأمن، معلومات قيمة عن مدى تطبيقها الحقيقي لهذه المبادئ.
وفي هذا الإطار قالت ألكسندروبولو: “يمكن للشركات التخفيف من المخاطر بشكل فعال من خلال تعزيز ثقافة التعاون والتآزر وتبسيط البروتوكولات ودمج تدابير الأمن السيبراني المتقدمة، كما تعمل خطط الاستجابة للحوادث المصممة خصيصاً، والمستنيرة بالسياقات المحلية، على تعزيز الجاهزية وضمان سلامة وأمن الموظفين والأصول في بيئات متنوعة، حيث تعمل هذه الاستراتيجية الشاملة على تعزيز تدابير الأمن وتعزيز الأهداف المشتركة والثقة بين الفرق”.
يعد مواءمة التقدم التكنولوجي مع الاستراتيجيات التنظيمية أمراً بالغ الأهمية في مواكبة عالم اليوم المتغير وذلك من خلال ضمان تزامن تبني التكنولوجيا مع استراتيجيات الأمن الشاملة، حيث يجب على جميع الشركات ضمان تنفيذ تدابير الأمن السيبراني القوية.
وستضم قمة قادة الأمن الأسبوع المقبل نخبة من أبرز قادة القطاع الذين سيتناولون التحديات الأمنية الحرجة، بما في ذلك الدكتورة بشرى البلوشي، مديرة الحوكمة وإدارة المخاطر في مركز دبي للأمن الإلكتروني، التي ستستكشف التعاون العالمي في معايير الأمن، وكارلو لوفيري، رئيس قسم المخاطر واستمرارية الأعمال في مطارات أبوظبي، الذي سيناقش مكافحة مخاطر التزييف العميق والمعلومات المضللة، ومحمد المالكي، رئيس مكتب أمن المعلومات في الهيئة الاتحادية للضرائب، الذي سيشارك رؤى ثاقبة عن التحليلات التنبؤية للأمن الاستباقي.
وفي دورته السادسة والعشرين، يظل إنترسك المركز العالمي للسلامة والأمن والحماية من الحرائق، ومن المقرر أن يستضيف معرض هذا العام أكبر دورة له على الإطلاق، حيث يمتد على مساحة تبلغ 31,000 متر مربع بزيادة قدرها 20% في المساحة الصافية مقارنة بدورة عام 2024، ومن المتوقع أن يستقبل المعرض أكثر من 52,000 زائر، وهو ما يمثل نمواً بنسبة 10% عن دورة العام السابق، حيث يشهد معرض هذا العام مشاركة أكثر من 1200 عارض من أكثر من 60 دولة، 75% منهم دوليون، كما يتميز المعرض بمشاركة أعلى نسبة على الإطلاق من العارضين الجدد، حيث يشارك أكثر من 250 عارضاً لأول مرة، وقد شهد قطاع الحرائق والسلامة وحده زيادة بنسبة 25% في عدد العارضين، مما يعكس الطلب المتزايد في هذا المجال الحيوي.
سيقام معرض إنترسك 2025 تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسيضم برنامج مؤتمرات شامل يشمل مواضيع مثل الإطفاء والإنقاذ والسلامة والصحة والتحكم في الوصول وصناعة الأقفال الذكية ونظم الأمن الذكية والخدمات والحراس والشرطة، حيث يمكن للمشاركين الاستمتاع بالورش والمنتديات التفاعلية.
وبهذه المناسبة قال غرانت توشتن، مدير عام مجموعة المعارض لدى شركة ميسي فرانكفورت ميدل إيست، الشركة المنظمة لمعرض إنترسك:
“في معرض إنترسك 2025، نجمع ألمع العقول في القطاع للتعاون معاً وطرح الأفكار ومقارنة أحدث الابتكارات، حيث ستلهم دورتنا السادسة والعشرون حلولاً جديدة وتعزز المحادثات الهادفة لتشكيل مستقبل السلامة والأمن والحماية من الحرائق على مستوى العالم”.
يحظى معرض إنترسك 2025 بدعم من مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية (سيرا)، والدفاع المدني في أبوظبي، والدفاع المدني في دبي، وبلدية دبي، ومجلس الأمن السيبراني، ومركز دبي للأمن الإلكتروني.