المعرض مقام في المرسم – ممشى الشارقة بمشاركة 9 مبدعين و27 عملا فوتوغرافياً
الشارقة – الوحدة:
أشاد الدكتور محمد يوسف استاذ الفنون بجامعة الشارقة رئيس مجلس ادارة جمعية الامارات للفنون التشكيلية بالشارقة بمبادرة مرسم كافيه في ممشى الشارقة في استضافة معرض التصوير الفوتوغرافي الذي يستمر شهراً لإبراز جماليات الشارقة من خلال عيون المصورين بعنوان ” الشارقة في عيوننا ” بمشاركة 9 مصورين فوتوغرافيين ب 27 عمل فوتوغرافي ، ما يمثل شراكة استراتيجية مع الجمعية في اكتشاف وابراز المواهب الشابة.
وقال الدكتور محمد يوسف : سعدت بالزياره لمجموعة من الشباب والشباب وهم يمتطون السنوات الاولى بإبداعاتهم والتي تذكرني بحماسي الأول في بداياتي ، وسعدت بتقبلهم لقراتي البصرية لإعمالهم الفنية ومحاولاتهم للدخول في دهاليز اللعبة الفنية والتي تحتاج الكثير من الصبر والتأني بتفهم وتعلم مفاتيح الاعمال الفنية ناصحا بضرورة السيطرة على ألة التصوير مع ضرورة البحث عن بصمة فنية خاصة وعدم التسرع .
واضاق د محمد يوسف : الاعمال هي خطوات جاده في الإخراج الفني للوحة وعليهم الاكتشاف وإعادة التجربة والغوص في مفهوم التصوير الضوئي من خلال الزمن والوقت واختيار الزوايا والبحث في ايجاد لقطات نصل بها حركة اللوحة وما تحملة اللقطة من روح المصور والتفكير جيداً في بناء اللقطة الحسية
هم بوادر طيبة وينتظرهم مستقبل جميل بشرط الجدية في الاكتشاف وتأكيد الهوية الفنية وفي النهاية هي مبادرة جميلة تحرك حاسة التذوق ولا بد من البحث والغوص في الجذور.
ومن جانبه اشار الفنان التشكيلي عبيد سرور الماس – عضو مؤسس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية الى سعادته بتواجده ولقائه مع كوكبه من الفنانين من الجنسين بالمرسم … وما عرض من أعمال مشاركه تدل على مستوى واعد ومبشر من المشاركين بالتمثيل المطلوب في هذه المجالات الفنيه باسم الدوله في المحافل( داخل وخارج ) متمنيا لهم الاستمرارية والتنافس والبحث عن التميز وإظهار الهويه الوطنيه في المشاركات ٠”
وتقول مديرة المرسم – نازك الميرغني
عندما نتحدث عن الفن، فإننا نتحدث عن تعبيرات تتجاوز الكلمات، تنقل لنا مشاعر وأفكاراً عميقة. لقد كانت فرصة اداره وتنظيم معرض تصوير في مرسمنا بمثابة نافذة جديدة لرؤية الشارقة من خلال عيون الشباب المبدعين، الذين أظهروا لنا كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للتواصل والتعبير.
شهدنا في هذا المعرض تنوعاً كبيراً في الأساليب والتقنيات، حيث استخدم الفنانون الشباب مجموعة متنوعة من العدسات والزوايا لإبراز جماليات الشارقة. لقد جعلت الصور المعروضة الزوار يتفاعلون مع الأعمال بشكل عميق، حيث تساءل البعض عن هذه الأماكن. من خلال كل صورة، كانت هناك قصة تُروى، وكل قصة كانت دعوة لمشاهدة الشارقة بعيون جديدة.
ما يميز هذا المعرض هو حيوية المشاركين وشغفهم. كان واضحاً أن كل فنان قد استثمر جزءًا من روحه في عمله، مما أضفى على المعرض طابعاً خاصاً وجعل الزوار يشعرون بالقرب من الفنون المعروضة. وهذا دفعنا لتطوير الفكرة والدمج بين التصوير والرسم والكتابة في عمل قادم. إن رؤية الشباب يعبرون عن أنفسهم بطريقة مبتكرة ومؤثرة تجعلنا نؤمن بأن المستقبل يحمل الكثير من الإمكانيات. والشكر الجزيل لجميع النقاد الذين ساهموا في تطوير هذا العمل
أحد الجوانب التي أثارت إعجابي بشكل خاص كان كيفية استخدام بعض الفنانين للتصوير كنافذة ليستطيع الآخرون من خلالها رؤية الشارقة. لقد أظهروا لنا أن الفن ليس مجرد ترفيه، بل هو وسيلة للتعبير عن الهوية والثقافة.
في النهاية، لا يسعني إلا أن أعبر عن فخري بإدارة هذا المعرض الذي جمع بين الموهبة والشغف والإبداع. إن رؤية هؤلاء الشباب يتألقون في مجال التصوير كانت تجربة ملهمة، وأعتقد أن هذه الأعمال ستترك بصمة على قلوب من شاهدها. إن الفن يظل دائماً وسيلة للتواصل، ومعرض التصوير هذا كان خير دليل على ذلك، حيث استطاع المشاركون أن ينقلوا لنا جزءاً من عالمهم من خلال عدساتهم. وقد وردتني عدة رسائل تطلب المشاركة في هذه الأعمال، ومع العلم أننا حالياً نعمل على التحضير لمعرض جديد مع فتح الباب للجميع للمشاركة والإبداع.
إنني أتطلع إلى المستقبل، وأتمنى أن تتواصل هذه التجارب الفنية وأن نتمكن من دعم المزيد من المبدعين الشباب الذين يسعون لإحداث فرق من خلال فنهم.
وتقول الفنانة مهرة محمد الرئيسي كمنظمة للمعرض :
أهمية المعرض هي إبراز مواهب الفنية وتشجيعها وتأكيد شخصية الفنان المتميز ودعمه على الإستمرار بالتفوق والإبداع..وإن يعد المرسم مساحة فنية تدعم جميع محبي الفن وتعزيزهم وجعلهم قادرين على التعبير عن أنفسهم من خلال الفن.. بالنسبة لي المرسم بيتي الثاني وملاذي الأول في التعبير عن ذاتي من خلال الفن.
اراء المشاركين
عمار الفارسي – مصور مختص في التصوير الجوي
يقول : لأن المعرض بعنوان الشارقة بعيوننا فشاركت بثلاث صور مختلفة تعبر عن جمالية طبيعة إمارة الشارقة مثل الطبيعة الخضراء و الطبيعة البحرية و الطبيعة الصحراوية من زاوية مختلفة لا تُرى بالعين المجردة.
وهدفي في هذا المجال إبراز جمالية الإمارات للعالم من زوايا مختلفة و لا تُرى من الارض ..
أحمد عبيد – مصور صحفي
عمل على سلسلة الغروب فى الشارقة: تحكي مجموعة الصور الثلاث عن مناظر غروب مختلفة بين معالم الشارقة المختلفة العمل الأول المخطوطة والغروب حيث يظهر نصب المخطوطة محاط بغيوم الغروب الملونة ويأتي العمل الثاني بعنوان غروب الشارقة الساحر حيث يترجم مشهد الغروب البديع والساحر فى قلب الشارقة القديمة، والعمل الثالث يأتي امتزاج وتناسق قبب مسجد النور عند بداية الغروب مع الوان سماء الغروب يترجم فيها المشهد جمالية الإمارة في مناظر الغروب.
ميثاء قاسم – مصورة مختصة في التصوير المعماري والتراثي
صورة جزيرة النور: تعكس هذه الصورة الجمال المعماري في إمارة الشارقة التي تسعد كل من يخطو فيها.
وعن صورة المسجد تقول : تتمتع إمارة الشارقة بالجمال المعماري الثقافي والإسلامي في كل زواياها.
وعن صورة النصب التذكاري قالت : يحتفي النصب التذكاري لإمارة الشارقة بالثقافة، فالتصميم مستلهم من المخطوطات القديمة ليعكس مكانة الأدب في مجتمعنا.
موزة المرزوقي: مصورة فلكية
تقول عن صورة القمر الذهبي الذي يشرق من جبل مليحة. “في هذه اللقطة الخلابة، يظهر القمر الذهبي بجلاله من خلف جبل مليحة التاريخي، مشعاً نوره الدافئ على المشهد الهادئ. تتباين ألوان القمر الدافئة بشكل رائع مع ظلال الجبل الوعرة، مما يثير إحساساً بالدهشة والارتباط بجمال الطبيعة الأزلي.”
وعن عمل القمر يشرق من جبل مليحة في الظلام قالت :
”تحت امتداد السماء الواسعة ليلاً، يرتفع القمر فوق جبل مليحة، مضيئاً الظلام بنوره الفضي الساحر. التباين اللافت بين القمر المضيء والجبل المظلم يخلق مشهداً خيالياً، يجسد غموض الصحراء تحت النجوم.”
وفي عمل القمر بين نصب المخطوطة تقول انها
”لحظة ساحرة مجمدة في الزمن، حيث يتماشى القمر الكامل تماماً مع منحنيات نصب المخطوطة في الشارقة، ليشكل شكلاً يشبه العين. يمثل القمر البؤبؤ المضيء، رمزاً للإلهام والرؤية، بينما يحتضنه النصب في انسجام فني. هذا المشهد الآسر يربط بين السماء والأرض، ليخلق سرداً بصرياً شعرياً.”