أخبار عربية ودولية

ترامب يقول إنه يريد أن يترك إرثا كـ”صانع سلام”

واشنطن – (د ب أ):

قال الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في خطاب تنصيبه اليوم الاثنين إنه يريد أن يترك إرثا كـ”صانع سلام وموحد”.

وأضاف: “هذا هو ما أريده، صانع سلام وموحد”.

وتابع “يسعدني أن أقول إنه اعتبارا من أمس، قبل يوم واحد من تولي منصبي، عاد الرهائن في الشرق الأوسط إلى عائلاتهم”، في إشارة إلى وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الرهائن في حرب غزة.

ووصف ترامب فترة ولايته المقبلة كرئيس بأنها ستكون “أعظم أربعة أعوام في التاريخ الأمريكي”.

وقال ترامب في خطاب التنصيب في الكابيتول الأمريكي في واشنطن “نحن نقف على أعتاب أعظم أربعة أعوام في التاريخ الأمريكي”.

وأضاف “بمساعدتكم، سنستعيد وعد أمريكاـ وسوف نعيد بناء الأمة التي نحبها ونحن نحبها بشدة”.

كما تعهد بإعادة وظائف التصنيع إلى الولايات المتحدة، قائلا “أمريكا ستكون دولة صناعية مجددا”.

وذكر ترامب أن الولايات المتحدة ستستغل احتياطياتها من النفط والغاز للقيام بذلك، “وسوف تصدر الطاقة الأمريكية إلى جميع أنحاء العالم”.

وأشار إلى أنه سينهي الاتفاق الأخضر الجديد و”سيلغي تفويض السيارات الكهربائية” لإنقاذ صناعة السيارات الأمريكية.

وقال ترامب “سنصنع السيارات في أمريكا مرة أخرى بمعدل لم يكن أحد يحلم به قبل أعوام قليلة”.

وتابع “بدلا من فرض ضرائب على مواطنينا لإثراء الدول الأخرى، سنفرض رسوما جمركية وضرائب على الدول الأجنبية لإثراء مواطنينا”.

وللقيام بذلك، قال إنه سينشئ خدمة للإيرادات الخارجية لجمع “كل التعريفات الجمركية والرسوم والإيرادات”.

وأضاف “ستتدفق كميات ضخمة من الأموال إلى خزينتنا من مصادر أجنبية. وسيعود الحلم الأمريكي قريبا ويزدهر كما لم يزدهر من قبل”.

كما تعهد الرئيس الأمريكي الجديد بإنهاء القيود المفروضة على حرية التعبير.

وقال “بعد سنوات وسنوات من الجهود الاتحادية غير القانونية وغير الدستورية لتقييد حرية التعبير، سأوقع أمرا تنفيذيا للوقف الفوري لكل أشكال الرقابة الحكومة ولإعادة حرية التعبير إلى أمريكا”.

وقال في خطابه: “العصر الذهبي لأمريكا يبدأ الآن”. وأضاف: “سأضع ببساطة أمريكا أولا”.

وأعلن ترامب أن الحكومة تواجه “أزمة ثقة”، وقال إنه في ظل إدارته “ستتم استعادة سيادتنا، واستعادة أمننا، وإعادة التوازن لموازين العدالة”.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس (أ ب) عن ترامب قوله إن لديه “تفويضا لعكس الخيانة الفظيعة بشكل كامل وتام”، متعهدا “بأن يعيد للناس إيمانهم وثروتهم وديمقراطيتهم وحريتهم”.

وقال الرئيس الأمريكي الجديد إن الرب أنقذه من رصاصة قاتل “ليجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.

وقال “قبل بضعة أشهر فقط، في حقل جميل في بنسلفانيا، اخترقت رصاصة قاتل أذني، لكنني شعرت حينها وآمنت، وأكثر من ذلك الآن، أنه تم إنقاذ حياتي لسبب ما. لقد أنقذني الرب لكي أجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.

وقد تعرض ترامب لإطلاق النار في 13 يوليو/تموز بالقرب من بتلر في ولاية بنسلفانيا. وتمكن منفذ الهجوم توماس ماثيو كروكس من الصعود إلى موقع مرتفع ببندقية هجومية وإطلاق عدد من الطلقات على ترامب أثناء التجمع، حيث خدشت رصاصة الأذن اليمنى لترامب.

وأشار ترامب في خطابه إلى ما أسماه الفساد وعدم كفاءة الحكومة والفشل في حماية المواطنين الأمريكيين من المجرمين، والفشل في معالجة الهجرة غير الشرعية وعدم القدرة على التعامل مع الأزمات مثل الفيضانات الأخيرة في ولاية نورث كارولينا وحرائق الغابات في لوس أنجليس.

وتابع ترامب في خطابه “لدينا نظام صحي عام لا يقوم بعمله في أوقات الكوارث، ومع ذلك يتم إنفاق أموال عليه أكثر من أي بلد في أي مكان في العالم، ولدينا نظام تعليمي يعلم أطفالنا أن يخجلوا من أنفسهم، في كثير من الحالات، وأن نكره بلادنا، على الرغم من الحب الذي نحاول جاهدين أن نقدمه لهم”.

وأضاف “كل هذا سيتغير ابتداء من اليوم، وسيتغير بسرعة كبيرة… من هذه اللحظة فصاعدا، انتهى تراجع أمريكا”.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الافتراض الأساسي، بالطبع، هو أن ترامب يرث ما أطلق عليه خلال حملة 2024 “أمة فاشلة”.

وتعهد ترامب بالوفاء بوعوده الانتخابية بإرسال قوات إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى