بنك أبوظبي الأول ينشر تقرير الإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة
يرسخ مكانته الإقليمية الرائدة في مجال الاستدامة
أول بنك في المنطقة ينشر تقرير متسق مع معايير الإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة TNFD ما يساهم في تعزيز الاستدامة في قطاع المصارف
أبوظبي – الوحدة:
كشف بنك أبوظبي الأول عن تقريره المتوافق مع إطار عمل فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة (TNFD)، ليصبح أول بنوك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تعمل على نشر مثل هذا التقرير، مرسخاً بذلك مكانته الرائدة على صعيد دعم الاستدامة في القطاع المالي والمصرفي.
ويعكس هذا الإنجاز الهام عمق التزام بنك أبوظبي الأول بدمج مفاهيم وممارسات الاستدامة في الاستراتيجية المالية والتشغيلية للمجموعة، وحرصه على دعم المبادرات المحلية الرائدة في هذا المجال، بما في ذلك المشروع الوطني لعزل الكربون في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ والمبادرات العالمية مثل إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي.
ويتطرق تقرير بنك أبوظبي الأول إلى النهج التي تتبعه المجموعة في قياس التبعات والتأثيرات على البيئة الطبيعية والتخفيف من آثارها وإدارتها، ويشمل مجموعة من المبادرات الحيوية، ومنها:
* تحديد وتقييم التأثيرات على الطبيعة، والاعتماد على هذه المعلومات في العمليات، من خلال الاستفادة من بيانات المواقع الجغرافية للصناعات والعملاء، مع متابعة التأثير التشغيلي الخاصة بالمجموعة عبر مؤشرات تركز على معايير مثل حجم استهلاك المياه وإنتاج النفايات. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم دمج الاعتبارات المتعلقة بالطبيعة في استبيانات تقييم الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات للعملاء المعنيين، وذلك بهدف ضمان توفير تقييم شامل للمخاطر.
* تعزيز إطار عمل التمويل المستدام من خلال دمج مشاريع إضافية مرتبطة بالطبيعة ومؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة بها، بالتزامن مع دراسة سبل تطوير المنتجات المالية التي تضع الطبيعة في مقدمة الأولويات. وتتضمن هذه المبادرة مراقبة تأثير أنشطة العملاء ومستوى تطور أعمالهم بناءً على المؤشرات المرتبطة بالطبيعة، وتضمين الاعتبارات البيئية المتعلقة بالطبيعة في التفاعل مع العملاء على نطاق أوسع.
* المشاركة في مجموعات العمل العالمية للقطاع المالي والمصرفي، والمساهمة في تطوير مؤشرات الأداء المتعلقة بالطبيعة، ونشر تقارير وأبحاث لتعزيز الوعي، وتطوير المهارات والخبرات المتخصصة حول المخاطر والفرص المتعلقة بالطبيعة بالنسبة للمعنيين داخلياً وخارجياً.
ولطالما أكد بنك أبوظبي الأول التزامه بالاستدامة والحفاظ على البيئة الطبيعية عبر عدد من المبادرات الهامة؛ حيث قام بتمويل أول منشأة لتحويل النفايات إلى طاقة في الشارقة، والتي تعمل على تحويل أكثر من 300,000 طن من النفايات البلدية الصلبة من مكبات النفايات سنوياً، واستخدامها لتوليد ما يصل إلى 30 ميجاواط من الطاقة لدعم شبكة الكهرباء المحلية.
البنك يتطلع إلى دمج مؤشرات نوعية للاستثمارات ذات الأثر الإيجابي على البيئة الطبيعية
كما انضم بنك أبوظبي الأول إلى تحالف “كوكب لا يقدر بثمن” من ماستركارد لدعم زراعة 100 مليون شجرة. ويلتزم البنك أيضاً بالمساهمة في عملية استعادة وتطوير المنظومة البيئية البحرية الطبيعية، من خلال نشر 100 متر مربع من بلاط الشعاب المرجانية في مياه دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبهذه المناسبة، قالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: “يمثل هذا التقرير رافداً قوياً لالتزامنا بتعزيز الاستدامة في كافة المجالات، وعلى جميع المستويات. وفي ظل ما تواجهه البيئات الطبيعية من تحديات غير مسبوقة، فإننا مدركون لمسؤولياتنا ودورنا في المساهمة في وضع أسس قوية نحو مستقبل أكثر استدامة، من خلال تعزيز الاتساق بين الممارسات المالية ودعم مساعي حماية البيئة الطبيعية في الوقت ذاته. ويساهم التقرير في ضمان شفافية الإفصاحات المتعلقة بالطبيعة، وهو ما ينسجم في المضمون والأهداف مع التزام بنك أبوظبي الأول بالدفع قدماً بعجلة التنمية المستدامة، لما فيه خير عملائنا ومجتمعاتنا ووطننا”.
واختتمت الرستماني بالقول: “بصفته أول مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقدم تقريراً متوافقاً مع إطار عمل فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالطبيعة، يؤكد بنك أبوظبي الأول مجدداً مكانته الرائدة في القطاع، ويسلط الضوء على الدور الاستثنائي الذي تساهم به دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الاستدامة حول العالم”.