أخبار الوطن

رئيس مجلس العلماء في إندونيسيا يشيد بنهج الإمارات ومبادراتها لتحقيق السلام بين الشعوب

أبوظبي – الوحدة: أكد سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، على التعاون الوثيق بين الهيئة والمؤسسات الدينية في إندونيسيا لتعزيز قِيَم التسامح والتعايش في المجتمعات، مشيداً بعمق العلاقات التاريخية والروابط القوية التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا قيادةً وشعباً في شتى مجالات الحياة.

وقال الدكتور الدرعي لدى استقباله بمقر الهيئة الرئيسي في أبوظبي الدكتور محمد فائز، رئيس مجلس العلماء في إندونيسيا – فرع جاكرتا، والوفد المرافق له بحضور سعادة أحمد راشد النيادي مدير عام الهيئة وعددٍ من المسؤولين فيها، إن الهيئة تتبع إستراتيجيةً مواكبةً ومتطورةً لتوفير احتياجات المجتمعات في الشأن الديني وفق أحدث الوسائل، تماشياً مع توجيهات حكومة الإمارات ورؤية قيادتها الحكيمة التي تؤكد ضرورة إيصال رسالة الإسلام الإنسانية للعالم كافة، وعرّف الوفد بأبرز إنجازات الهيئة، والآلية التي تتبعها في إدارة شؤونها بتميزٍ وابتكار، وعنايتها بالخطاب الديني المعتدل، بمساندةٍ ودعمٍ مستمرٍ من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة- حفظه الله- والقيادة الرشيدة.

من ناحيته عبر الدكتور محمد فائز عن عميق شكره للهيئة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة مشيداً برسوخ العلاقات وازدهارها بين الدولتين مبدياً إعجابه بمبادرات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في ترسيخ قيم التسامح والتعايش ونشر السلام بين الشعوب كافة، مبدياً إعجابه بإنجازات الهيئة وبالجهود التي تتبعها في ترسيخ رسالتها محلياً وعالمياً بمهنيةٍ عاليةٍ وتطورٍ لافت، يستدعي كل المؤسسات الدينية السير على خطاها والأخذ بتجربتها كنموذجٍ عصريٍّ في إدارة الشؤون الدينية.

وقد بحث الجانبان أوجه التعاون بين الهيئة ومجلس العلماء الإندونيسي، وزيادة التواصل وتكثيف الجهود لنشرالفكر الوسطي المعتدل وتحصين المجتمعات من التمييز والفكر المتطرف، والعمل على ترسيخ القيم الإسلاميةالسمحة، من خلال تبادل الخبرات والبحوث والدراسات والتدريب للكوادر الدينية، بالإضافة لدعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الشعوب وتدعم الاستقرار في كل ربوع العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى