الشاعر / أنور بن حمدان الزعابي
البـارحه هـــز وجـدي وخاطــري أتـذكـر
ريــم ن وداده بقـاصي مهجتـي يســري
كـــامل جمــــــاله كمــــا نــور القمــر يظـهر
من رظـــف شيــــله أشوف لخـاطري يغـري
نظـرات عينــه أذا ســدد بهــــــا يسحـــر
يفتـن ، فؤادي وأصيـــــــر لاأعــــــــلم ولا أدري
والخـــد نــــــوره كـا نـور الشمــس لي يبهــر
لـي من تبسـم ظهـــر من ثغـــــره التبـــري
والشعر ضافي تحــدر ع المتـن أشقـــــر
و العـــــود مـا يس غضيـــض ن هــــايف الخصــري
و الصــدر واحـــه بهــــا تفــاح ن ومثمــر
يغـــريني قطفـــه ولو بالليـــل له أســـــري
وأن ثــــار يمشـي مثـل مشــي القطــا و أخيــــر
تــوح أجـــد مه في صميــم القـــلب له ذكـــري
ولي من تبســـم ضحكــــله الكــــــون و أتغيـــــر
هــــو بسمتي ’’ وشفــــــــايه ضحكــــــة الثغــــــري
حبــه بر وحــي وداخــل مهجتــي عمــــــر
مــــرباع قلبــــي وريـــفي وعمري وذخـــري
أخيـــــل طيفــــــه بنـــــــــومي وصحــوتي وأذكـر
دلــــه ودلالــــه وحسنــــه لخــاطـــري يغـــــــــري
أســـــري بليــــلي على شـــــــانــه وأتفــكـــــر
وأعيــــد سابق هــــــــوانا بأول العمـــري
ذكـــــراه شـــــوقي وغنـــــاتي ع الفـــكر تخــطر
ليـــلي ونهــــاري أنا بـــه منشــــغــــل فكـــري
أن غــــــاب عنــــي يضيـــــــق البـــــــال وأتكـــــــــــــدر
لـــو صبـــــروني عنــــه نــا فـــذ أنا صبـــــــــــــــري
حــــب الغـواني دعـــاني أكتـــب وأشــــــعـر
وقبـــلي بهـــــواهــن تغــــنى الشــــاعر الجمـــــــــــري
يــاكم أبــــدع وألف بالشعـــــر وأبهـــــــر
فنـــون شعــره بهــــا كل واحد ن يــــدري