مال وأعمال

إمستيل” تعزز التزامها برفد الكفاءات الوطنية لتحقيق النمو الصناعي المستدام في الإمارات

حققت نسبة 52% في توطين الوظائف

أبوظبي – الوحدة:

أكدت مجموعة “إمستيل”، أكبر شركة مدرجة لتصنيع الحديد ومواد البناء في دولة الإمارات العربية المتحدة، التزامها الراسخ بدعم الكفاءات الوطنية من خلال تنفيذها للعديد من المبادرات الهادفة لتعزيز التوطين وتمكين الكوادر الإماراتية من قيادة مستقبل القطاع الصناعي في الدولة. وتؤكد هذه الجهود المتكاملة على التزام “إمستيل” بدورها المحوري في دعم مشاركة الكفاءات الوطنية بما يتماشى مع “مشروع 300 مليار”، الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، للتأكيد على مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد في التقدم الصناعي الطموح.
وفي إطار جهودها الاستراتيجية لدعم المواهب الاماراتية، نجحت “إمستيل” في تحقيق نسبة توطين تبلغ أكثر من 52% ضمن قواها العاملة، ما يعكس حرص المجموعة على تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في مختلف المجالات وتزويدهم بفرص النمو المهني المستدام.
ولا تقتصر جهود “إمستيل” على تحقيق مستهدفات التوطين فحسب، بل تتجاوز ذلك لبناء قوى عمل حيوية ومتنوعة تمتاز بالكفاءة والقدرة على دفع عجلة الابتكار، وتحقيق التميز على مستوى العمليات التشغيلية. ومع وجود أكثر من 600 مواطن إماراتي من بينهم 98 موظفة يشغلون مواقع مهمة في مجالات القيادة والعمليات والتخطيط، تترك “إمستيل” بصمة واضحة في المشهد الاقتصادي الوطني، مؤكدة التزامها بدعم التنمية المستدامة في مسيرة النمو الصناعي.
وتعليقاً على جهود المجموعة، قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: “تلتزم إمستيل بدعم الكفاءات الإماراتية، وتمكينها من قيادة مستقبل الصناعة في دولة الإمارات، بما يتماشى مع رؤية الدولة للنمو الصناعي والاستدامة الاقتصادية. ونسعى من خلال جهودنا في هذا المجال لبناء قادة المستقبل وتطوير قدراتهم ومهاراتهم القيادية لتمكينهم من اتخاذ القرارات الاستراتيجية والاستجابة لمتطلبات التنمية الشاملة. كما نعمل من خلال تقديم برامج تدريبية بمعايير عالمية إلى تأهيل الكوادر الوطنية القادرة على التعامل مع التحديات والمساهمة في ترسيخ أسس صناعة الحديد ومواد البناء كركيزة أساسية للنمو الاقتصادي المستدام”.
وخلال الشهر الجاري قامت المجموعة بتخريج 55 إماراتياً من “برنامج الطموح الوظيفي”، الذي أطلقته في عام 2019. ويجسد هذا البرنامج التزام الشركة الراسخ بدعم الاستراتيجية الوطنية للتوطين، حيث يوفر للمشاركين تدريباً نوعياً على مدار ثلاث سنوات يجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي في بيئة عمل حقيقية. ومنذ انطلاق البرنامج، انضم إليه 167 مواطناً إماراتياً، حيث ساهم البرنامج في تطوير وصقل مهاراتهم الفنية والقيادية بما يمكنهم من تولي أدواراً رئيسية في القطاع الصناعي.
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت “إمستيل” مبادرات رائدة مثل “برنامج تطوير القيادة” و”برنامج المنح الدراسية” و”برنامج التجريب العملي”، مما يؤكد التزامها ببناء منظومة شاملة لدعم الكفاءات الوطنية وتعزيز مكانة القطاع الصناعي الإماراتي. ومن خلال تركيزها على الاستثمار في الكوادر الإماراتية، تواصل “إمستيل” ترسيخ دورها كشريك رئيسي في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزيز التميز الصناعي، بما يتماشى مع رؤية الدولة الرامية إلى تحقيق الريادة على مستوى الصناعة العالمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى