الرئيس المصري وولي عهد الأردن يحذران من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية
القاهرة-(د ب أ ):
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني اليوم الأحد من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي ، اليوم، ولي عهد الأردن ، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي .
وصرح المتحدث ، في بيان صحفي نشر على صفحة الرئاسة بموقع فيسبوك ، بأن اللقاء تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه أكد ولي عهد الأردن على تقدير بلاده للدور المصري المحوري لتثبيت وقف إطلاق النار وحقن الدماء وإستعادة الهدوء بالمنطقة.
وأضاف المتحدث أن اللقاء شهد تأكيد الجانبين على ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث شدد ولي عهد الأردن في هذا الصدد على دعم بلاده للجهود المصرية لوضع خطة لإعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، مؤكداً في ذات السياق دعم الأردن للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر حول القضية الفلسطينية وضرورة خروجها بإجماع عربي في هذا الشأن.
وأشار إلى أن الرئيس المصري وولي العهد الأردني أكدا على أن إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر المتحدث أن اللقاء تناول كذلك الأوضاع في سوريا ، حيث تم التأكيد على حرص البلدين على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها.
