أخبار الوطن

الدكتور طارق الطاير أمام الجمعية البرلمانية الآسيوية : سياسة الإمارات الخارجية قائمة على الاعتدال وتعزيز الأمن والسلم

باكو – أذربيجان – الوحدة:

أكد سعادة الدكتور طارق حميد الطــــاير النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، في كلمة المجلس التي القاها اليوم الأربعاء الموافق 19 فبراير 2025م في الجلسة الخامسة عشرة للجمعية البرلمانية الآسيوية في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً متميزاً في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة، ونجحت في بناء نموذج دبلوماسي برلماني يعكس سياستها الخارجية القائمة على الاعتدال، والتسامح، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، واستطاعت أن تستثمر علاقاتها البرلمانية في دعم مبادراتها الإنسانية والتنموية على المستوى العالمي، مما جعلها شريكًا موثوقًا به في العديد من القضايا الدولية، وشدد على أن الدبلوماسية البرلمانية امتدادًا للدور الريادي لدولة الإمارات في الدبلوماسية التقليدية، حيث تواصل الدولة تعزيز حضورها الفاعل في المحافل البرلمانية العالمية، بما يخدم مصالحها الوطنية، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
وأضاف في الكلمة خلال الجلسة المعقودة تحت عنوان “دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون متعدد الأطراف في آسيا”، أن الدبلوماسية البرلمانية اليوم أصبحت أداة محورية لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف، حيث يضطلع البرلمانيون بدور رئيسي في بناء جسور الحوار، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الدول، والدفع نحو سياسات تخدم مصالح الشعوب، وتعزيز التعاون البرلماني متعدد الأطراف يساهم بشكل كبير في تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول من خلال بناء جسور تواصل مباشرة بين البرلمانيين، ودعم القضايا الدولية العادلة عبر تنسيق المواقف البرلمانية تجاه التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، الأمن الغذائي، مكافحة الإرهاب، وتعزيز حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قدرتها على تعزيز ثقافة السلام والتسامح الدوليين وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي من خلال تشجيع الشراكات التجارية والاستثمارية التي تحقق المصالح المتبادلة بين الدول.
وقال لقد أصبحنا اليوم أمام واقع دولي يتطلب منا، كبرلمانيين، أن نكون أكثر انخراطًا في القضايا العالمية، سواء من خلال التشريع، أو الرقابة، أو الدفع نحو سياسات مستدامة تدعم التنمية والسلام. إن الدبلوماسية البرلمانية تتيح لنا الفرصة لتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، ودعم المبادرات الدولية التي تعزز الأمن والاستقرار والازدهار المشترك، وإننا كممثلين عن شعوبنا، نحمل مسؤولية العمل من أجل عالم أكثر تعاونًا وإنصافًا، حيث يكون الحوار هو الوسيلة الأساسية لحل النزاعات، والتعاون هو الركيزة لتحقيق التنمية المستدامة. وإنني على يقين بأن جهودنا المشتركة في إطار الدبلوماسية البرلمانية ستساهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في الجلسة سعادة كل من: فاطمة علي المهيري نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، وخالـــد عمـر الخرجي، ومحمد عيسى الكشف، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، أعضاء المجلس أعضاء المجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى