أخبار عربية ودولية

الرئيس عون: لا سلام دون تحرير آخر شبر من الحدود اللبنانية، ولا سلام دون قيام دولة فلسطين

القاهرة – (د ب أ):

أكد الرئيس اللبناني جوزف عون، أن فلسطين ستظل قضية حق، وهي بحاجة دومًا إلى القوة لحمايتها ونصرتها، مشددًا على أن دعم الشعب الفلسطيني وخياراته أمر ضروري لتحقيق العدالة واستعادة الحقوق.

وشدد عون، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر في العامة الإدارية بالقاهرة، على أنه “لا سلام دون تحرير آخر شبر من الحدود اللبنانية، ولا سلام دون قيام دولة فلسطين وحصولها على حقوقها المشروعة، ولا سلام دون استعادة الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني”، مؤكدًا التزام لبنان الثابت بالقضية الفلسطينية ودعم كل جهد عربي مشترك لحمايتها.

وأضاف أن البعد العربي للقضية الفلسطينية يفرض على الجميع امتلاك عناصر القوة للدفاع عنها، موضحًا أهمية التفاعل مع مراكز القرار الدولية لإبقاء القضية الفلسطينية حاضرة على أجندة المجتمع الدولي.

وترأس الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أعمال القمة العربية غير العادية المنعقدة بطلب من دولة فلسطين، في القاهرة؛ لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسُبل دعم الشعب الفلسطيني.

وتهدف الحكومة المصرية من خلال هذه القمة في القاهرة إلى التصدي لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثيرة للجدل لـ”توطين“ الفلسطينيين بشكل دائم في الدول العربية.

وسوف يتم عرض الخطة على القادة والزعماء العرب في القمة الطارئة لإقرارها، وتستند الخطة على الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني وحل الدولتين.

وتتضمن الخطة، تشكيل لجنة إدارة غزة لتتولى إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية “تكنوقراط” تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة المصرية، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 5ر1 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق بالكامل 5 سنوات.

وفي المناقشات حول مستقبل غزة، لا تزال العديد من الأسئلة عالقة مثل من سيسيطر على القطاع بعد انتهاء الحرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى